تقديم حول العالم نيوتن
- يعتبر إسحاق نيوتن واحدًا من أبرز العلماء في التاريخ، وهو من أصول إنجليزية راسخة.
- تميز نيوتن بكونه مفكرًا وباحثًا رائدًا في مجالي الرياضيات وعلم الفلك.
- أمضى نيوتن سنوات عديدة في تطوير اختراعات واكتشافات تسهم في تمكين البشرية في فهم الأرض.
- نال نيوتن احترامًا كبيرًا في الأوساط العلمية بفضل اكتشافاته التي أدت إلى تغييرات جذرية في مسار التاريخ.
- كان من أوائل العلماء الذين استخدموا الأسلوب النظري للتفسير العلمي، بالإضافة إلى إجرائه تجارب عملية متعددة.
- تمكن نيوتن من تحويل الأفكار المجردة إلى إنجازات ملموسة، مؤكدًا أن العلم ليس مجرد خيال، بل واقع يمكن الاستفادة منه.
اختراعات إسحاق نيوتن
- حين نتحدث عن نيوتن، يتبادر إلى الأذهان اكتشافه للجاذبية الأرضية، التي بدأت بفكرة سقوط التفاحة من شجرة.
- للبرهنة على نظريته في الجاذبية، وضع نيوتن قوانين الحركة الثلاثة التي رسخت أساسيات تلك النظرية.
- وضح نيوتن الجاذبية على أنها قوة تتبادل بين الأجسام المختلفة.
- في عام 1687، نشر نيوتن كتابه الشهير Mathematica philosophiae Naturalis principia، الذي يعد علامة فارقة في التاريخ العلمي.
- كما قام باكتشاف نظرية ذات الحدين المعممة في عام 1665.
- بالمثل، عُرف نيوتن بنظريته في الحساب التفاضلي، رغم وجود آراء تنازع في أسبقية غوتفريد لايبنتس في الاكتشاف.
- وبالإضافة لذلك، توصل نيوتن إلى فكرة أن الكرة الأرضية ليست كروية كما كان يُعتقد، بل لها شكل مفلطح.
- أثبت نيوتن من خلال تجاربه أن اللون ينتج من تفاعل الضوء مع الأجسام، مستخدمًا المنشور في تحليل ذلك.
- لعب نيوتن دورًا محوريًا في تطوير علم البصريات، حيث اكتشف أن الضوء الأبيض يتكون من مزيج من الألوان التي يمكن فصلها وتجميعها.
- من بين اختراعاته الهامة كان التلسكوب العاكس، الذي استخدم فيه المرايا بدلاً من العدسات، وعرضه عام 1671 في الجمعية الملكية.
- في عام 1672، قام نيوتن بنشر نتائج أبحاثه في مجالات الضوء والبصريات والألوان بعد نجاح التلسكوب العاكس.
نشأة إسحاق نيوتن ومولده
- لُدِن إسحاق نيوتن في إنجلترا عام 1642 في قرية صغيرة ذات أجواء ريفية.
- وُلد نيوتن قبل موعد ولادته المتوقع بأكثر من تسعة أشهر، مما جعله صغير الحجم، مما أثار مخاوف من حياته.
- توفي والد نيوتن قبل ولادته، مما جعله ينشأ يتيماً.
- عندما كان في الثانية من عمره، انتقل للعيش مع جدته بعد زواج والدته، حيث اكتسب حب الحرف اليدوية.
- أظهر نيوتن منذ صغره موهبة في ابتكار أدوات بسيطة كالساعات المائية وطواحين الهواء.
- بعد وفاة زوج والدته، عاد للعيش مع والدته في سن الرابعة عشرة، حيث ساعدها في أمور المزرعة.
- رغم الظروف العصيبة، ظل شغف نيوتن بالحرف الخشبية وهواية القراءة حاضراً.
صفات شخصية إسحاق نيوتن
- كان نيوتن غالبًا ما يتجنب المناقشات حول إنجازاته، حيث كان يتعرض لكثير من الانتقادات التي كانت تسبب له الانزعاج.
- فضل نيوتن العمل بسرية، وتوجه نحو قراءة الكتب المقدسة لتحقيق فائدة من ذلك.
- تميز نيوتن بتفكيره العميق وكان أعزبًا طوال حياته، لكنه كان يعبر دائمًا عن امتنانه لمساعدة الآخرين له.
- بالرغم من إنجازاته، كان نيوتن متواضعًا ولم يتفاخر بها، حيث كانت أعماله نقطة تحول مهمة في العالم.
- نُسِب إليه مقولة قبل وفاته تعبر عن فلسفته: “أعرف كيف أبدو للعالم، لكنني أشعر في نفسي كطفل يلعب على شاطئ البحر، أبحث بين الحين والآخر عن حجر أكثر نعومة أو صدفة أكثر جمالاً، بينما أمامي امتداد من الحقائق لم يُكتشف بعد”.
حياة إسحاق نيوتن التعليمية
- انضم نيوتن إلى جامعة كامبريدج في إنجلترا في سن الثامنة عشر، وذلك عام 1661.
- حصل على درجة البكالوريوس في عام 1665 بعد تخرجه من كلية الإدارة.
- أثناء دراسته، استفاد نيوتن من تجربة الأساتذة وتعلم مهارات جديدة.
- كان أستاذ الرياضيات إسحاق بارو أحد أبرز المؤثرين في مسيرته العلمية، حيث شجعه على تطوير مهاراته في الرياضيات.
الحياة العملية لإسحاق نيوتن
- بعد تفشي وباء الطاعون في إنجلترا، تم إغلاق جامعة كامبريدج وعاد نيوتن للعيش مع والدته.
- في تلك الفترة، التي استمرت سنة ونصف، طور نيوتن بعض قوانين الميكانيكا التي طبقت على الأجرام السماوية، بالإضافة إلى استنتاجات في مفهوم التفاضل والتكامل.
- عاد نيوتن إلى جامعة كامبريدج بعد إعادة فتحها عام 1667 ليعمل في مجال التدريس.
- ترقى نيوتن إلى منصب أستاذ في الرياضيات وهو في السادسة والعشرين، ليحل محل أستاذه بارو الذي كان له الفضل في دعم مسيرته.
- على الرغم من أنه لم يحصل على مرتبة الشرف، إلا أن براعته في العلوم المختلفة أهلته لشغل ذلك المنصب.
- تم انتخابه ليمثل جامعة كامبريدج في البرلمان عام 1689 بفضل إنجازاته وروحه الطيبة بين زملائه.
- استطاع نيوتن اكتشاف الطيف بعد إجراء تجارب عديدة على الضوء، بما في ذلك تحليل أشعة الشمس.
- بدأت شهرة نيوتن تتزايد بعد بلوغه الثلاثين عامًا، لكن ظل يعمل بهدوء بعيدًا عن الأضواء بسبب الانتقادات التي تعرض لها.
يمكنك أيضًا التعرف على:
أهم إنجازات إسحاق نيوتن
جمع نيوتن اختراعاته واكتشافاته في كتاب واحد بعنوان المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية، وقسمه إلى ثلاثة أجزاء تشمل:
يتضمن الجزء الأول قوانين الحركة التي وضعها نيوتن، وهي:
- القانون الأول: جسيم ساكن يبقى ساكنًا ما لم تؤثر عليه قوة خارجية، بينما الجسيم المتحرك يستمر في حركته بنفس الاتجاه والسرعة.
- القانون الثاني: كمية القوة تتحدد من خلال معدل تغيير الحركة.
- القانون الثالث: لكل فعل هناك رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه.
- يتناول الجزء الثاني أفكارًا إضافية تتعلق بمقاومة الحركة.
- أما الجزء الثالث، فيقدم استنتاجات نيوتن المتعلقة بالجاذبية والحركة، والتي استندت إلى حركة الكواكب والشمس.
السنوات الأخيرة لإسحاق نيوتن
- في سنواته الأخيرة، تولى نيوتن العديد من المناصب المهمة، وأثر بشكل إيجابي في المجتمع.
- شغل منصب مدير سك النقود في إنجلترا عام 1699، حيث عمل على تحسين المواد المستخدمة في صناعة النقود ما جعلها تقاوم التلف.
- في عام 1703، عُين نيوتن رئيسًا للجمعية الملكية البريطانية.
- وجاء عام 1705، حيث منحته الملكة آن لقب فارس، وهو من أرفع الألقاب في المملكة.
- توفي إسحاق نيوتن عام 1728 عن عمر يناهز 85 عامًا، وشيعت جنازته بأبهة كبيرة حضرها كبار الشخصيات.
- دفن في مراسم ملكية داخل كنيسة وستمنستر، والتي كانت مناسبة لإنجازاته الفريدة وتأثيره التاريخي.
أحدث التعليقات