تقع سيدي بوسعيد، الضاحية السياحية الرائعة، على بعد 20 كيلومترًا من شمال شرق العاصمة تونس. تعتبر سيدي بوسعيد أول موقع محمي في العالم ويعود تاريخ تأسيسها إلى العصور الوسطى.
تتربع سيدي بوسعيد عند قاعدة منحدر صخري يطل على خليج تونس وقرطاج، حيث يقطنها حوالي 5000 نسمة، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة.
أبرز معالم سيدي بوسعيد
- تشتهر سيدي بوسعيد بطابعها المعماري الفريد، حيث تتسم معظم منازلها باللون الأبيض مع أبواب تقليدية ذات طابع أزرق، والتي تضم نقوشًا وزخارف رائعة.
- المدينة سميت على اسم ولي صالح، أبو سعيد الباجي، الذي عاش في زمن الشيخ أبي الحسن الشاذلي، ودفن في ضريح في الضاحية المعروفة باسمه.
- تحتضن المدينة الكافيه العربي، الذي يعد وجهة محبوبة للزوار الأجانب والمحليين على حد سواء، خاصةً خلال فصل الصيف. بالإضافة إلى أنها مشهورة بالمأكولات التونسية الأصيلة، مثل المشرومة التونسي والبمبالوني.
- تشهد سيدي بوسعيد عددًا من الاحتفالات الصيفية مثل مهرجان سيدي بوسعيد، الذي يتضمن فرق العيساوي التي تقدم المدائح والقصائد، مع أجواء من الزغاريد والموسيقى التقليدية.
- تعد قرية سيدي بوسعيد مثالًا للهندسة المعمارية التقليدية، حيث تضم العديد من المواقع التي تستقطب السياح.
الموقع الاستراتيجي لسيدي بوسعيد
- تتمتع المدينة بموقع استراتيجي بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، مما يوفر لها مناخًا معتدلًا وجذابًا.
- تتميز سيدي بوسعيد بمنزل الشيخ أبو سعيد الباجي المطل على البحر، إضافةً إلى ضريح المسجد الذي بُني تكريمًا له.
- سيدي بوسعيد تعتبر من إحدى المناطق الرئيسية في العاصمة تونس لوجود أبراج النار التي أُقيمت للدفاع عن الساحل الشرقي للبلاد.
- تاريخ المدينة يؤكد أنها كانت معلمًا تعليميًا للصوفية، حيث كان أبو سعيد يعلم التلاميذ، وقد أطلق عليه لقب “سيد البحر” بسبب الدور الهام الذي لعبه البحارة في تلك الحقبة.
تاريخ مدينة سيدي بوسعيد
- يعتبر جبل المرسى، المعروف أيضًا بجبل المنار، نقطة حيوية للدفاع عن مدينة قرطاج في القرن السابع قبل الميلاد، وساهم في حماية مدينة تونس لفترة طويلة.
- منذ بداية الفتح الإسلامي وحتى القرن الثاني عشر، كان جبل سيدي بوسعيد يعد حصنًا، وتم تسميته رسميًا بجبل المنار في عام 1893م.
وصف ضاحية سيدي بوسعيد
- تتميز سيدي بوسعيد بمنازلها البيضاء الجميلة، بالإضافة إلى المرسى السياحي وقصر قرطاج، وتزخر بمياه البحر الأبيض المتوسط.
- تعتبر من أبرز الوجهات السياحية حيث تتوفر فيها التراث الثقافي عبر الأزقة والبازارات، خاصة الشارع الرئيسي الذي يُشَكل مدخلًا إلى المدينة.
- تتوافر في المنطقة أسواق تقليدية متنوعة ومرافق سياحية متعددة، مثل المقاهي والفنادق المحلية التي تقدم الأكلات التقليدية بأسعار مناسبة.
- من بين المعالم المميزة هناك قصر النجمة الزهراء، والذي أصبح بعد تحويله إلى متحف يُعرض فيه الآلات الموسيقية، مما يجعله مكانًا لإقامة الفعاليات الموسيقية العربية والكلاسيكية.
- يوجد أيضًا مسجد الغفران، الذي يقع على تلة مرتفعة، ويتميز بموقعه المحاط بالخضرة، بالقرب من ضريح سيدي الظريف.
سيدي بوسعيد كوجهة سياحية مميزة
- تُعتبر سيدي بوسعيد من أجمل المناطق، حيث تتميز بأبوابها الزرقاء وساحاتها الخلابة المليئة بالأزهار، مع جدران بيضاء مزينة بزخارف الأبواب التقليدية.
- الأبواب الواسعة تُفتح على ساحات جميلة، حيث يجد الزوار أنفسهم أمام مناظر طبيعية خلابة.
- يمكن الوصول إلى بوسعيد عبر الترام أو المترو المعروفة باسم “قطار الزرقاء”، في حين يُمنع دخول السيارات لحماية التراث التاريخي للمدينة.
- تُقدم المدينة مجموعة متنوعة من منتجات الحرف اليدوية المحلية، بما في ذلك المجوهرات والأدوات النحاسية، بجانب زيارة معالمها الشهيرة مثل المنارة البيضاء والخليج الجميل.
- يمكن للزوار اكتشاف القصر الموجود على الصخر، والذي يمثل جزءًا من التراث المحلي المعمر للفن الإسلامي.
أهم المزارات السياحية في سيدي بوسعيد
متحف دار العنابي
- يعد متحف دار العنابي فرصة مثالية للزوار لاستكشاف المنازل التقليدية في سيدي بوسعيد والتعرف على تصميماتها الداخلية.
- يشمل المتحف ديكورات ريفية تعكس نمط الحياة المحلي، ويُتيح للزوار تجربة تناول الشاي في الفناء.
أطلال قرطاجيين
- تقع قرطاج على بُعد كيلومترات قليلة من سيدي بوسعيد، وكانت في العصور القديمة من أكبر الموانئ الرومانية في البحر المتوسط.
- تُعتبر المدينة الآن موطنًا لعدد كبير من الآثار التاريخية التي يمكن للزوار استكشافها والتمتع بجمالها.
فنادق سيدي بوسعيد
تحتوي سيدي بوسعيد على مجموعة من الفنادق المتميزة، التي تقدم خدمات عالية الجودة مع إطلالات رائعة على المدينة والبحر الأبيض المتوسط. من بين هذه الفنادق هناك:
- ذا ريزيدنس تونس
- كونكورد لي بيرجس دو لاك
- دوار سعيد
- دار النسيم
- فيلا بلو
- فندق كورال سويتش
- دار فاطمة
- دار الفل
