دولة كوستاريكا
تبلغ مساحة دولة كوستاريكا حوالي 51,100 كيلومتر مربع، ويعيش عليها نحو 5 ملايين نسمة. اسم “كوستاريكا” يتكون من شقين، ويعني “الساحل الغني”. تعتبر كوستاريكا دولة فريدة حيث لم يكن لديها جيش دستوري منذ إلغائه بشكل دائم في عام 1949. كما حققت تقدمًا ملحوظًا في مؤشر التنمية البشرية، مما يبرز نجاحها في هذا المجال.
موقع كوستاريكا
تقع دولة كوستاريكا في أمريكا الوسطى بين المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، وهي واحدة من أقدم الدول الديمقراطية في العالم. تحدها من الشمال دولة نيكاراغوا ومن الجنوب دولة بنما.
البيئة في كوستاريكا
تولي دولة كوستاريكا أهمية كبرى لحماية البيئة، وهي معروفة بأنها من الدول الصديقة للبيئة. تحتل الدولة المرتبة الأولى في مؤشر السعادة البيئية، ولديها خطط طموحة لتصبح دولة خالية من الكربون بحلول عام 2021. نتج عن المعايير الخمسة التي تم وضعها لقياس اهتمام البلاد بالبيئة أن أصبحت كوستاريكا واحدة من أكثر الدول صداقة للبيئة في العالم. تمتلك كوستاريكا حوالي 5% من التنوع البيولوجي على مستوى العالم، مما يجعلها موطنًا لعدد كبير من الحيوانات والنباتات. خصصت حوالي ربع مساحتها للحدائق والمتنزهات والمحميات الطبيعية، في حين أن النسبة المخصصة لهذه المحميات في دول العالم الأخرى تتراوح بين 8% و13%. كما ساهمت جهودها في تقليل معدلات التوسع العمراني وإزالة الغابات في حماية البيئة في البلاد.
الديموغرافيا في كوستاريكا
تُعتبر كوستاريكا ملاذًا للعديد من الأشخاص الذين هربوا من الأنظمة الديكتاتورية والحروب الأهلية في دول أمريكا اللاتينية الأخرى. يتكون معظم السكان من ذوي الأصول البيضاء، حيث يشكلون حوالي 94% من إجمالي السكان، بينما يشمل الباقي السود والهنود والصينيين بالإضافة إلى أصول أخرى. الأغلبية العظمى من سكان الدولة من الإسبان، بالإضافة إلى مجموعات من الإيطاليين والألمان والبولنديين، وبعض القادمين من جامايكا. اللغة الرسمية في البلاد هي الإسبانية، مع وجود لهجة كوستاريكية مميزة، كما تتواجد حوالي عشر لغات مسجلة تعكس التنوع العرقي في البلاد. غالبية السكان يتبعون الدين الروماني الكاثوليكي، وهو الدين الرسمي، بينما توجد أيضاً أديان مثل الإسلام واليهودية والبوذية والهندوسية، إضافة إلى بعض الأفراد الذين لا ينتمون إلى أي ديانة. وفيما يتعلق بقوانين الزواج، فإن السن الرسمي هو 18 عامًا، ويُسمح بالزواج في سن 15 عامًا بشرط الحصول على موافقة الوالدين وكذلك موافقة الدولة.