تُعتبر الصراصير من أكثر الحشرات المثيرة للاشمئزاز بالنسبة للكثير من الناس، حيث لا يرغب أحد في وجودها من حولهم أو حتى مجرد النظر إليها.

ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى دورها في نقل العديد من الأمراض إلى الإنسان، خصوصًا في حال تلامسها مع الأطعمة المخصصة له.

خصائص الصراصير

• تنتمي الصراصير إلى فئة الحشرات القارضة، وتستخدم فكّيها معًا لتناول الطعام.
• تمتلك الصراصير فكَّين أماميين يُطلق عليهما “الطاحونة”، حيث تُستخدم هذه الفكوك لقطع وتمزيق وطحن الطعام.
• أيضًا، تمتلك الصراصير زوجًا آخر من الفكوك يُعرف بالفكوك الخلفية، التي تُستخدم لدفع الطعام نحو الحنجرة.
• تتميز الصراصير بستة أرجل، وجسم بيضاوي الشكل مفلطح، كما أنها تحمل لونًا بنيًا مع أجنحة شفافة وعينين كبيرتين.
  • تمتلك الصراصير أيضًا قرون استشعار طويلة تساعدها في الاستشعار، وهي آكلة للخضروات والمخلفات.
  • تُعرف الصراصير برائحتها الكريهة، وتتكاثر الأنثى من خلال وضع البيض.
• تقوم الأنثى خلال فترة التزاوج بإصدار رائحة مميزة تُعلن جاهزيتها للتزاوج.
  • تلتقط الذكور هذه الرائحة باستخدام قرون الاستشعار خاصة بهم.
• يمكن للأنثى أن تستمر في وضع البيض طوال حياتها، بمجرد أن تتزاوج مع ذكر واحد.
• تتمكن الصراصير من البقاء دون غذاء لمدة تصل إلى شهرين، كما تستطيع البقاء بلا ماء لمدة أسبوعين تقريبًا.
• تمتلك الصراصير مناعة تمكنها من تحمل العديد من الأمراض، ولذا يُنصح بغسل اليدين وأجزاء الجسم جيدًا في حال تماسها مع الإنسان.

أنواع الصراصير

• توجد أنواع من الصراصير تعرف بالصراصير المنزلية، التي تتواجد داخل المنازل.
• تختلف هذه الأنواع من بلد إلى آخر ومن بيئة إلى بيئة، حيث يتواجد العديد منها حول العالم.
• ومع ذلك، الخبر السار هو أن هناك ستة أنواع فقط من الصراصير المنزلية التي تتواجد داخل المنازل.

الصراصير الألمانية

• تتميز بلون بني داكن قريب من الأسود، ولديها أجنحة لكنها لا تستطيع الطيران.
• تُعتبر من الأنواع الصغيرة، حيث يتراوح طولها بين 1.3 سم و 1.6 سم.
• يمتاز الصرصور الألماني بشريطين أسودين يمتدان بشكل متوازي من الرأس حتى قاعدة الأجنحة.

الصراصير الأمريكية

• يتميز بلون بني مائل إلى الحمرة مع لون أصفر خفيف في خلف الرأس.
• يوجد تشابه كبير بين الصرصور الصغير والبالغ، ولكن الفارق الوحيد هو أن البالغ يمتلك أجنحة بينما الصغير لا يمتلكها.
  • ويبلغ طول البالغ حوالي 4 سم وارتفاعه 7 ملم.
• على الرغم من حجمه الكبير، إلا أنه يتحرك بسرعة.
  • خاصة عند رؤيته للإنسان حيث يمكنه الدخول إلى فتحات صغيرة.
• يفضل العيش في الأماكن الدافئة والتي تكثر فيها الموارد الغذائية، مثل المجاري والمنازل.
  • تعتبر واحدة من أسرع الحشرات المتحركة والزاحفة.

الصراصير الشرقية

• لونها بني غامق مع لمسة من اللون الأسود اللامع، وأجنحتها تختلف في الطول.
  • الذكور تمتلك أجنحة أقصر من جسمها، بينما الإناث تمتلك أجنحة قصيرة جدًا.
• يتراوح طول هذه الأنواع حوالي 1.25 بوصة، وتكتسب شهرتها في المناطق الباردة والمظلمة، حيث تحمي نفسها أثناء التكاثر.
• ينتقل هذا النوع من المجاري إلى داخل المنازل بسهولة عبر المصارف والأنابيب.

الصراصير الآسيوية

• تُعرف أيضًا باسم صرصور الليل، وهي تشابه بشكل كبير الصرصور الألماني، مع وجود بعض الاختلافات.
  • تمتلك أجنحة طويلة تتجاوز طول الصرصور الألماني، ويبلغ طولها 1.6 سم.
• للصراصير الآسيوية لون بني فاتح وأجنحة، كما أنها تميل للطيران وتنجذب إلى الضوء، مما يميزها عن الصراصير الألمانية.
• تفضل العيش في الأماكن الخارجية بخلاف الصراصير الألمانية التي تفضل العيش داخل المنازل.

الصراصير الأسترالية

• تتشابه بشكل واضح مع الصراصير الأمريكية ولكن بحجم أصغر.
• تحتوي على نقطة صفراء على صدرها، بالإضافة إلى وجود خطوط صفراء على الحواف الأمامية.
• تتغذى بشكل رئيسي على المواد النباتية والعناصر المتحللة، ويمكن لها إحداث ثقوب في الملابس.
• كما تتواجد في غراء الصناديق.

الأمراض التي يمكن أن تنقلها الصراصير

• تعتبر الصراصير من أهم ناقلات الأمراض للإنسان بشكل واضح، من خلال التلوث الذي تنشره.
• تُساهم في تلوث الغذاء عن طريق البراز والإفرازات المحتوية على بكتيريا خطيرة.
  • تسبب هذه البكتيريا في ظهور الحساسية بالإضافة إلى روائح كريهة.
• رغم أنها ليست ناقلة للأمراض البكتيرية أو الفيروسية، إلا أنها تنقل الملوثات، ومن بين الأمراض التي تنقلها:
  • الإسهال، التهاب المسالك البولية، التسمم الغذائي، التهاب ملتحمة العين، التيفوئيد، الطاعون، السل، والكوليرا.
• هناك اعتقاد شائع بأن فيروس السارس هو من الفيروسات التي يمكن أن تنتقل بسهولة إلى الإنسان عبر الصراصير.
• السارس يعتبر من الأمراض التنفسية الحادة، ويمكن أن تنتشر من خلال الأطباق والأواني الموجودة في الفنادق أو النوادي، حيث تزحف الصراصير نحو المواد المتعفنة.
• نظرًا لتلوثها، تنقل الصراصير بكتيريا السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي.
• لذا، يُنصح بتغطية الأطعمة والأكواب قبل النوم لتجنب تلوثها، مما يحميها من التعرض لهذه الحشرات.
• تحمل الصراصير مجموعة كبيرة من البكتيريا على أجسامها، حيث تحتوي على كائنات مجهرية يمكن أن تنقل الأمراض إلى الإنسان من خلال الطعام وملامسته، وكذلك ملامسة الأواني.