ما هو علاج الضحك؟
يعتبر علاج الضحك نوعًا من التدريبات المبتكرة المشتقة من يوغا كابالباتي براناياما. تركز هذه التمارين على التنفس العميق، إلى جانب الكثير من الضحك والمرح، مما يسهم في زيادة تدفق الأكسجين في الدم، وبالتالي رفع مستوى الطاقة لدى الأفراد.
لا يتطلب هذا النوع من العلاج أن يكون المشاركون مضحكين بطبيعتهم، حيث أن المدربين ليسوا بالضرورة كوميديين. يجتمع الأفراد معًا لممارسة تدريبات بسيطة ومرحة لأنهم اختاروا الانغماس في لحظات الضحك والاسترخاء. يُعتبر الضحك خلال جلسات العلاج تعبيرًا عن الإرادة والرغبة في مواجهة التحديات والمشاكل من منظور إيجابي. وهناك دليل علمي يثبت أن الضحك يمكن أن ينتشر بين الأشخاص، مما يجعل الضحك الذي يبدأ كعملية متعمدة قد يتحول إلى ضحك حقيقي عندما يكون الفرد ضمن مجموعة.
عدد الجلسات اللازمة لعلاج الضحك
يحتاج كل فرد إلى الضحك بشكل دوري ليتمكن من رؤية الأمور من زوايا أفضل، ولتحقيق توازن صحي جسديًا ونفسيًا وروحيًا، تمامًا كما هو الحال مع التمارين الرياضية التي ينبغي ممارستها بانتظام. لذلك، يُنصح بتخصيص جلسة للضحك لمرة واحدة على الأقل في الأسبوع لدعم الصحة الجسدية والعقلية والروحية والنفسية.
ما هي مدة الجلسة الواحدة؟
تتراوح مدة كل جلسة بين 45 إلى 60 دقيقة.
الأمراض التي يعالجها الضحك
- أثبتت الأبحاث العلمية أن يوغا الضحك تُسهم في علاج ما يلي:
- زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم وتعزيز مناعته.
- خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة.
- تخفيف مشاعر القلق، والإحباط، والوحدة، والضغط النفسي، والعصبية.
- التخفيف من تأثيرات الروماتيزم وزيادة إنتاج هرمونات الإندورفين، المعروف بهرمون السعادة.
- تغيير نظرتك للأمور وتحسين الوظائف الذهنية.
- تعزيز الشعور بالثقة بالنفس وزيادة الإحساس بالأمل والحيوية.
- المساعدة في تخفيف المشاكل التنفسية.
- تحرير نوع من الأنزيمات التي تحمي المعدة من التقرحات.