يُعاني بعض الأطفال من مرض التوحد نتيجة لاضطراب في نمو الأعصاب، حيث يُظهر الذكور عرضة أكبر للإصابة مقارنة بالإناث. تُعتبر العوامل الوراثية من أبرز الأسباب التي تساهم في حدوث مرض التوحد. في هذا المقال، سنستعرض كيفية التمييز بين طيف التوحد والتوحد، بالإضافة إلى الفروقات بينهما.
قبل الخوض في كيفية التمييز بين طيف التوحد والتوحد، من المهم أولاً استعراض الأسباب التي تؤدي إلى كليهما:
قد يكون من الصعب أولاً التمييز بين طيف التوحد والتوحد نتيجة التشابه في العوامل المسببة لهما. ومع ذلك، سنقوم بتحديد مفهومي كليهما تفصيليًا للتوضيح:
يتسبب طيف التوحد في تأثيرات على نمو الدماغ وطريقة تفاعل المصاب مع البيئة المحيطة. يعاني الشخص من صعوبات في التواصل الاجتماعي، ويشمل طيف التوحد عدة اضطرابات تختلف من حيث التأثير وشدة الأعراض، ومنها:
وبذلك، يمكن القول إن التوحد يُعتبر أحد الاضطرابات ضمن طيف التوحد، الذي ينتهي تأثيره في سنوات الطفولة المبكرة.
يُعد التوحد حالة تؤثر على نمو الدماغ، مما يجعل تأثيرها دائمًا. تظهر هذه الحالة عادة في مرحلة الطفولة، حيث تؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية للطفل من حيث مهارات التواصل وبناء العلاقات.
سبق لنا أن ذكرنا أن التوحد يُعتبر أحد الاضطرابات في طيف التوحد، الذي يضم أيضًا عددًا من الاضطرابات الأخرى. الآن، دعونا نستعرض أعراض كل منهما على حدة، مما سيساعد في توفير تمييز واضح بينهما:
يتسم الأفراد المصابون بطيف التوحد ببعض الأعراض، التي قد تشمل:
أما الأعراض الشائعة لمصابي اضطراب التوحد فتشمل:
تتشابه طرق العلاج لكلا الحالتين، ومن بين العلاجات الأكثر شيوعًا ما يلي:
ختامًا، قدمنا في مقالنا نظرة شاملة حول كيفية التمييز بين طيف التوحد والتوحد، حيث اتضح أن التوحد يُعتبر أحد الاضطرابات في طيف التوحد، الذي يضم ضمنه اضطرابات أخرى متعددة. كما استعرضنا الأسباب المعروفة، الأعراض الخاصة بكل حالة، بالإضافة إلى طرق العلاج المتاحة.
أحدث التعليقات