التفاح الأخضر على الريق يمثل أحد الفواكه المفضلة لدى العديد من الأشخاص، وذلك نظرًا لمذاقه الحلو. كما يحتوي على مجموعة متنوعة من الأنواع والألوان، بما في ذلك التفاح الأخضر والأصفر والأحمر. ومن الجدير بالذكر أن التفاح، بجميع ألوانه، يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة. في هذا المقال، سنركز على فوائد تناول التفاح الأخضر على الريق.

مكونات التفاح الأخضر الغذائية

يتسم التفاح الأخضر بالعديد من الفوائد الصحية بفضل احتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية. وتشمل هذه العناصر ما يلي:

• سعرات حرارية منخفضة.
• بوتاسيوم.
• حديد.
• فسفور.
• كالسيوم.
• أحماض أمينية.
• أملاح معدنية.
• بروتينات.
• كربوهيدرات.
• مضادات الأكسدة.
• صوديوم.
• دهون.
• أحماض دهنية.
• نسبة عالية من الماء.
• فيتامينات متعددة مثل الفلافونويد، والبورون، والبكتين.

فوائد تناول التفاح الأخضر على الريق

لتناول التفاح الأخضر على الريق فوائد عديدة تخدم الصحة العامة للجسم. ومن أهم هذه الفوائد:

• يعمل على تقليل تأكسد الدهون الثلاثية والدهون العادية.
• يعمل على توفير العناصر الغذائية اللازمة مثل الفيتامينات والسكريات والمعادن.
• يساعد في محاربة مرض الزهايمر والضمور البقعي.
• يعمل على تنظيف وتقوية المعدة بفضل احتوائه على عنصر الفسفور.
• يساهم في حماية الأطفال من ترقق العظام من خلال تقوية كثافتها.
• يحتوي التفاح على حمض الماليك الذي يفيد الكبد والدماغ والمعدة.
• يُسهم في تفتيت حصى المرارة عند تناوله.
• يقي الجسم من العديد من الأمراض، بما في ذلك الحساسية وأمراض القلب والنقرس وداء السكري.
• يساعد في الحد من تراكم الدهون على الشرايين.
• يساعد في معالجة مرض الربو لدى الأطفال.
• يساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم.
• يقلل من مستوى الكوليسترول الضار.
• يساعد في تحسين ترطيب البشرة ويجعل الخدين يظهران بلون وردي.
• لتدني مستوى السعرات الحرارية وارتفاع نسبة الألياف، فإنه يمنح شعورًا بالشبع ويساعد في حرق الدهون.

دور التفاح الأخضر في تحسين صحة الجسم

بشكل عام، يلعب التفاح الأخضر دورًا مهمًا في تحسين صحة الإنسان وذلك كما يلي:

• يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الإمساك.
• يقي من حموضة المعدة.
• يساهم في تنظيف الأسنان وتقوية اللثة بفضل حامض الأوكساليك.
• يقي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
• يعمل على تخفيف تورم أصابع القدم في فصل الشتاء من خلال هرس التفاح مع زيت الزيتون ثم دهن الخليط على القدمين.

الفوائد الصحية للحامل عند تناول التفاح الأخضر

تستفيد النساء الحوامل من تناول التفاح الأخضر بعدة طرق، تشمل الفوائد التالية:

• يقوي مناعة الحوامل ضد العدوى والأمراض ويقي الأجنة من الإصابة ببعض الأمراض مثل الربو.
• يمنع الإصابة بسكري الحمل ويساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
• بفضل احتوائه على نسبة عالية من البكتين، يُحسن عمل الجهاز الهضمي ويطرد السموم، مما يساعد على تخفيف الإمساك الذي يصاحب الحمل.
• يُعتبر مضاد أكسدة قوي، مما يقي من التغيرات السلبية في الحمض النووي خلال فترة الحمل.
• يوفر الحديد اللازم لرفع مستوى الهيموجلوبين في الدم، مما يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
• يساعد في تقوية بنية جسم الحامل ويقي من هشاشة العظام بسبب محتواه العالي من الكالسيوم.
• يقلل من التشنجات الرحمية بشكل كبير.
• يؤثر سلبًا على إفراز العصارة الصفراوية بالكبد، مما يقي من حدوث الولادة المبكرة أو الإجهاض.

وصفات علاجية باستخدام التفاح الأخضر

للتفاح استخدامات علاجية متعددة، منها:

• لمعالجة الإسهال

يتم بش التفاح وإضافته إلى الزبادي.

• لمعالجة القيء

تناول كوب من عصير التفاح مع ملعقة من زيت الزيتون قبل الوجبات.

• لمعالجة السعال

يتم خلط التفاح مع سكر النبات واليانسون.

• لشد الصدر

يتم هرس تفاحة واحدة وتطبيقها على الصدر لمدة نصف ساعة يوميًا.

• لعلاج اصفرار الأسنان

يتم فرك الأسنان بقشور التفاح.

أضرار تناول التفاح

على الرغم من الفوائد العديدة للتفاح، إلا أن له بعض الأضرار التي يجب الانتباه إليها:

• الإفراط في تناول التفاح أو شرب عصيره قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري. لذا يجب مراقبة مستوى السكر عند تناوله.
• يجب توخي الحذر من تناول التفاح لدى المصابين بحساسية من النباتات التي تنتمي لفصيلة الورد، مثل التفاح والمشمش والبرقوق. يُنصح بالتشاور مع طبيب قبل تناوله في حالات فرط الحساسية.

يجدر بالذكر أن التفاح يعتبر آمنًا بشكل عام لمعظم الأفراد، شرط تجنب تناول البذور نظرًا لاحتوائها على مواد سامة.

مكونات التفاح الأخضر

يمتلك التفاح الأخضر نسبًا عالية من العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك:

الألياف

• يحتوي التفاح على كميات كبيرة من الألياف، حيث توفر ثمرة واحدة 17% من الاحتياجات اليومية. تنقسم الألياف إلى نوعين: القابل للذوبان وغير القابل للذوبان.
• الألياف القابلة للذوبان، مثل البكتين، تساهم في تقليل تراكم الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة.
• أما الألياف غير القابلة للذوبان، فإنها تحسن من صحة الجهاز الهضمي وتساعد على الشعور بالشبع، مما يساهم في إنقاص الوزن.

الكربوهيدرات

• تحتوي التفاحات على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والماء، حيث تنتج الكربوهيدرات من الألياف والسكريات البسيطة.
• تحتوي التفاح على ثلاثة أنواع من السكر: الجلوكوز والفركتوز والسكروز.
• على الرغم من محتوى التفاح العالي من الكربوهيدرات، إلا أنه يسجل معدلًا منخفضًا على مقياس المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه لا يرفع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ عند تناوله.

ملحوظة

المؤشر الجلايسيمي يعبر عن تأثير الأطعمة على مستوى السكر في الدم بعد تناولها.

الفيتامينات والمعادن

• يحتوي التفاح الأخضر على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات، مثل البوتاسيوم وفيتامين ج.
• توفر ثمرة صغيرة من التفاح الأخضر حوالي 14% من الحاجة اليومية لفيتامين ج.
• يعد مضاد أكسدة مهم، ويحتوي أيضًا على فيتامين A ومجموعة فيتامينات B، بالإضافة إلى فيتامين K والمغنيسيوم والكالسيوم والمنغنيز.