علامات وأعراض متلازمة ما قبل الحيض

تُعرف متلازمة ما قبل الحيض (PMS) بمجموعة من الأعراض السلبية التي يمكن أن تكون جسدية أو عاطفية، وتظهر لدى النساء قبل بدء الدورة الشهرية بفترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين. وتبدأ هذه الأعراض في التلاشي أو تتحسن مع بداية نزول دم الدورة.

تُعاني نسبة كبيرة من النساء، خصوصًا في سن الإنجاب، من هذه المتلازمة. وعادةً ما تتراوح شدة الأعراض بين المتوسطة والخفيفة، لكن يمكن أن تزداد حدتها مع الاقتراب من سن الأربعين وحتى الوصول إلى سن اليأس.

أعراض متلازمة ما قبل الحيض

  • تشمل الأعراض فترة متلازمة ما قبل الحيض العديد من العلامات التي تضرب ثلاث من كل أربع نساء خلال الدورة الشهرية.
  • تتكرر هذه الأعراض خلال الدورة بحسب نمط معين، مع اختلاف في الشدة بين خفيفة أو حادة سواء على الصعيد العاطفي أو الجسدي.

    • تتنوع هذه الأعراض في شدتها، فقد تكون بسيطة أو قوية.
  • تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، حيث إن بعض النساء قد لا يعانين من جميع هذه الأعراض.
  • تمثل بعض الأعراض، سواء كانت جسدية أو نفسية، تحديًا كبيرًا للكثير من النساء مما يؤثر سلبًا على حياتهن اليومية.
  • قد تستمر بعض هذه الأعراض لثلاثة إلى أربعة أيام بعد بدء فترة الحيض.

الأعراض التي قد تواجهها النساء خلال متلازمة ما قبل الحيض

الأعراض السلوكية والعلامات العاطفية

  • الإحساس بالقلق أو الضغط النفسي الشديد.
  • تقلبات مزاجية حادة قد تؤدي إلى الاكتئاب.
  • الرغبة المُلحة في البكاء.
  • الانفعال السريع والغضب.
  • فتح الشهية أو الرغبة المفرطة في تناول الطعام.
  • مشكلات في النوم، مثل الأرق.
  • رغبة في الانعزال وعدم التفاعل الاجتماعي.
  • ضعف عام في التركيز.
  • تغيرات ملحوظة في الرغبة الجنسية.

الأعراض الجسدية والعلامات البدنية

  • آلام شديدة في العضلات والمفاصل.
  • صداع متكرر، بما في ذلك الشقيقة.
  • زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل في الجسم.
  • انتفاخ بسيط في منطقة البطن.
  • آلام في منطقة الثديين.
  • ظهور حب الشباب بكثرة على الوجه.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • حساسية شديدة تجاه الأنواع المختلفة من الكحوليات.

أسباب متلازمة ما قبل الحيض

لم يُعرف السبب الدقيق وراء حدوث متلازمة ما قبل الحيض بعد، ولكن هناك العديد من العوامل المحتملة التي قد تسهم في ظهور الأعراض، ومنها:

التغيرات الهرمونية الدورية

  • تحدث تغيرات هرمونية ترتبط بتقلبات هرمونية دورية وتختفي هذه الأعراض عادةً أثناء فترة الحمل أو بعد انقطاع الحيض.

التغيرات في كيمياء الدماغ

  • التقلبات في إفراز هرمون السيروتونين، الذي يُعتبر ناقلًا عصبيًا رئيسيًا يلعب دورًا في تنظيم المزاج.
  • يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات السيروتونين إلى الاكتئاب وتأثيرات سلبية أخرى على المزاج.
  • نتيجة لذلك، قد تتأثر الشهية والنوم، مما يزيد من تفاقم الأعراض قبل بدء الدورة الشهرية.

حالات الاكتئاب

  • تظهر حالات الاكتئاب كعرض دائم لدى العديد من النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض، لكن هذا الاكتئاب ليس السبب الوحيد لظهور كل الأعراض.

تشخيص متلازمة ما قبل الحيض

  • لم يتم تحديد طريقة تشخيص محددة، سواء من خلال اختبارات معينة أو تقييمات جسدية، مما يجعل تشخيص متلازمة ما قبل الحيض صعبًا.
  • تتداخل الأعراض مع حالات أخرى، مثل متلازمة الإرهاق المزمن أو اضطرابات الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الاكتئاب والقلق.

طرق علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض

يمكن لبعض النساء المتأثرات أن يخففن من شدة أعراضهن من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط حياتهن، مثل تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة. ومع ذلك، هناك حالات أخرى قد تتطلب العلاج الدوائي.

تتنوع استجابة النساء للأدوية، حيث قد يتفاعل البعض مع دواء واحد بينما يحتاج الآخرون إلى تركيبات متعددة من الأدوية. من الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الأعراض:

الأدوية المضادة للاكتئاب

  • تساعد هذه الأدوية في تثبيت مستويات هرمون السيروتونين، مثل الفلوكسيتين والسيرترالين والباروكستين.
  • تعتبر هذه الأدوية الخيار الأول لعلاج متلازمة ما قبل الحيض.
  • يمكن تناولها بشكل يومي، أو لفترة محدودة قبل بدء الدورة الشهرية.

الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية

  • تساهم أدوية مثل نابروكسين صوديوم أو إيبوبروفين في تخفيف الأعراض مثل التقلصات وآلام الثدي.

الأدوية المدرة للبول

  • في حالة عدم كفاية التمارين الرياضية أو تغييرات النظام الغذائي، يمكن استخدام الأدوية المدرة للبول لتحسين أعراض مثل احتباس السوائل والانتفاخ.
  • عادةً ما تحتوي هذه الأدوية على مادة السبيرونولاكتون.

أدوية منع الحمل

  • يمكن استشارة الطبيب حول استخدام هذه الأدوية، التي تعمل على تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض.

تابع أيضًا: