أعراض السرطان بشكل عام
بصفة عامة، لا يصاحب السرطان أعراضًا محددة في كثير من الأحيان، حيث يمكن أن تكون العديد من الأعراض التي يرتبط بها ذات طابع مشابه لمشاكل صحية أخرى مثل الإصابات أو الأمراض غير السرطانية، بما في ذلك الأورام الحميدة. وبالتالي، من المهم مراجعة الطبيب إذا استمرت أي من هذه الأعراض لأكثر من عدة أسابيع، مما يتيح فرصة إجراء تشخيص دقيق وتقديم العلاج المناسب بشكل أسرع. ينبغي أيضاً أن يكون مفهوماً أن السرطان لا يسبب عادة الشعور بالألم، لذلك من الحيوي عدم الانتظار حتى حدوث الألم لزيارة الطبيب. في هذا السياق، يُلاحظ أن الفحوصات المستخدمة للكشف عن الأورام والسرطانات غالبًا ما تكون مخصصة لأعمار معينة. لذا، يقوم الأطباء بتحديد الاختبارات اللازمة حسب الحالة العمرية. كما ينصح الأشخاص بتجنب العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين، استهلاك الكحول، التعرض المفرط لأشعة الشمس، والعوامل الوراثية. ينبغي على الأفراد الذين لديهم واحد أو أكثر من هذه العوامل أن يكونوا واعين لأية علامات أو أعراض مرتبطة بالسرطان ومراجعة الطبيب عند حدوثها. بالتالي، يُعتبر الوقاية من السرطان، السيطرة على عوامل الخطر، والاكتشاف المبكر من أفضل الطرق للتصدي للمرض. وفيما يلي عرض لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:
- تغيرات في الثدي: وتشمل الإحساس بوجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط، أو تغيرات في الحلمة، مثل الإفرازات، أو تطور تغيرات في جلد الثدي مثل الاحمرار، التقشير، التجاعيد، أو الحكة.
- أعراض عصبية: تتضمن الصداع، النوبات، تغيرات في الرؤية، اضطرابات السمع، أو تدلي الوجه.
- ظهور كتل أو انتفاخ في أي منطقة من الجسم: مثل الرقبة، منطقة تحت الإبط، البطن، أو الفخذ.
- فقدان الوزن غير المبرر: فقدان أكثر من 4.5 كيلوغرام دون سبب واضح يمكن أن يكون علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان، ولكن لا يعني ذلك بالتأكيد وجود السرطان.
- الحمى: تكون واحدة من العلامات الشائعة في حالات السرطان، خاصةً عندما ينتشر الورم خارج موقعه الأصلي. يعاني معظم مرضى السرطان من الحمى في وقت ما، خصوصًا إذا كان السرطان أو العلاج المستخدم يؤثران على جهاز المناعة.
- صعوبة في التنفس: إذا شعرت بصعوبة غير معتادة في التنفس، يجب مراجعة الطبيب.
- نزيف مهبلي غير مبرر: يعتبر النزيف بين الدورات الشهرية أو بعد الجماع، أو بعد انقطاع الطمث من الأمور التي تتطلب استشارة الطبيب.
- التعرق الليلي الشديد: قد يكون دليلاً على وجود عدوى وقد يكون أيضا علامة على السرطان، لذا يُنصح بزيارة الطبيب في حال حدوثه بشكل مزعج.
- بحة في الصوت: تعتبر بحة الصوت من الأعراض الشائعة للزكام، ولكن إذا استمرت لفترة طويلة تحتاج إلى استشارة الطبيب.
- حرقة المعدة أو عسر الهضم المستمر: إذا كانت الأعراض متكررة ومعها ألم، يجب مراجعة الطبيب.
- تغيرات في الأمعاء: يجب استشارة الطبيب إذا استمرت التغيرات المعوية لأكثر من بضعة أسابيع، كالإسهال أو الإمساك أو الألم.
- النزيف: يتوجب زيارة الطبيب في حال حدوث أي نزيف غير مبرر، مثل الدم في البول أو مع السعال.
- تغيرات في الشامات: كوجود تغيرات في شكلها، لونها، أو حجمها.
- الشعور بالتعب المستمر: يُعتبر التعب إحدى العلامات الرئيسية المرتبطة بالسرطان.
- التغيرات الجلدية: مثل الاحمرار أو الاصفرار أو القرح الجلدية غير الملتئمة.
- استمرار الشعور بالألم: خاصة في حالات سرطان العظام أو الخصية أو غيرها، حيث يعد أحد الأعراض المبكرة.
- التغيرات الفموية: مثل ظهور التقرحات أو النزيف الفموي.
- انتفاخ العقد الليمفاوية: يدل على ضرورة مراجعة الطبيب إذا استمر الانتفاخ لأكثر من 3-4 أسابيع.
- فقر الدم: قد يكون علامة على السرطان، وتظهر العلامات من خلال فحوصات الدم.
- أعراض أخرى: كصعوبة البلع أو الألم المستمر وغير المعروف في العضلات والمفاصل.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
الكشف المبكر عن السرطان يمكن أن يزيد من فعالية العلاج ويحسن فرص السيطرة على الحالة. لذلك، هناك بعض الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب، ومنها:
- الاستمرار في ظهور أي من الأعراض المرتبطة بالسرطان لأكثر من أسبوعين.
- الشعور بالقلق بشأن احتمال الإصابة بالسرطان، خاصة مع وجود تاريخ عائلي للإصابة أو عوامل خطر إضافية.
- زيادة شدة الأعراض وتأثيرها على نمط الحياة.
حقائق حول السرطان
يعرف السرطان على أنه نمو غير منظم لخلايا غير طبيعية في الجسم، حيث لا تموت الخلايا القديمة بل تستمر في النمو بشكل غير مسيطر عليه، مما يؤدي لتكوين كتل من الأنسجة تعرف بالأورام. ومن الجدير بالذكر أن تكون الأورام ليس شرطاً لتطور السرطان، إذ توجد أنواع من السرطانات تتطور دون تشكل ورم، مثل اللوكيميا. ويتم تحديد أعراض السرطانات بناءً على عوامل عديدة، مثل نوع السرطان، موقعه، حجمه، وشدته. تتسم الأورام الصغيرة المتمركزة في مواقع معينة في الجسم بأعراض قد تكون أقل حدة، بينما تفرز بعض أنواع السرطانات مواد تؤدي لظهور أعراض غير مرتبطة بحجم الورم، كمثال، المواد الكيميائية الناتجة عن أنواع معينة من سرطان الرئة قد تؤدي إلى أعراض عصبية.
لمزيد من المعلومات حول مرض السرطان، يمكن قراءة المقال التالي: (بحث عن مرض السرطان).
فيديو أعراض الإصابة بالسرطان
شاهد الفيديو لمعرفة المزيد حول أعراض الإصابة بالسرطان: