العلاجات المنزلية
تقوم الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والحلق والفم والرئتين والجيوب الأنفية بإنتاج البلغم بشكل مستمر، وذلك بهدف التقاط الفيروسات ومسببات الحساسية والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي. ولكن عند الإصابة بالأمراض وزيادة عدد الجزيئات الغريبة الملتقطة، يصبح البلغم أكثر كثافة ولزوجة، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة. لذلك، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية التي تساهم في تخفيف أعراض البلغم، ومنها:
- شرب كميات كافية من السوائل: يساعد هذا الإجراء في تقليل الاحتقان وزيادة تدفق المخاط وسهولة التخلص منه. يُفضل تناول مشروبات دافئة مثل الماء وعصائر الفواكه.
- ترطيب الهواء: يعمل على تخفيف سماكة المخاط، ومن المهم تنظيف وتغيير مياه جهاز الترطيب يومياً. يُعتبر ترطيب الهواء أكثر أماناً من استنشاق البخار الساخن، الذي قد يتسبب في حروق.
- الغرغرة بالماء المالحة الدافئة: يُساعد في قتل الجراثيم وإزالة البلغم من نهاية الحلق. ذلك يتم بإضافة نصف إلى ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ والغرغرة لمدة تتراوح بين 30-60 ثانية، مع تكرار العملية حسب الحاجة.
- استخدام زيت الأوكالبتوس: يمكن استخدامه عن طريق استنشاق أبخرته أو دهنه على الصدر، مما يساعد في تخفيف سماكة المخاط وجعل طرده أسهل عبر السعال.
- غسول التجويف الأنفي: يتم إدخال محلول ملحي معقم عبر إحدى فتحات الأنف ليخرج من الفتحة الأخرى، مما يساعد في حل المخاط الموجود في التجويف الأنفي والتخلص منه.
الأغذية والمكملات الغذائية
توجد عدة أنواع من الأغذية والمكملات الغذائية التي قد تساهم في التخفيف من البلغم، ومنها:
- العسل: يُنصح بتناول ملعقة كبيرة من العسل كل 3-4 ساعات حتى تخف الأعراض، نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.
- أطعمة تساعد على تقليل تراكم المخاط، وتشمل:
- الليمون.
- الزنجبيل.
- الثوم.
- التوابل الحارة.
- أطعمة ومكملات تعالج الأسباب المُسببة، ومن أهمها:
- الرمان.
- الجوافة.
- التوت.
- الزنك.
- الجنسنغ.
- عرق السوس.
- القنفذية (باللاتينية: Echinacea).
العلاج الدوائي
تشمل العلاجات الدوائية المتاحة لتخفيف البلغم ما يلي:
- مضادات التحسس: تحدّ هذه الأدوية من تأثيرات الهستامين (بالإنجليزية: Histamine) الذي يُسبب زيادة إنتاج المخاط. يجب الإشارة إلى أن مضادات التحسس من الجيل الأول قد تُسبب النعاس، بينما الأنواع الحديثة تُعد أقل تأثيراً من حيث الشعور بالنعاس، مما يجعل استخدامها خلال اليوم ممكناً.
- مضادات الاحتقان: تؤدي هذه الأدوية إلى تقليل كمية المخاط المنتجة عن طريق تقليل تدفق الدم إلى الأغشية المبطنة للأنف والحلق. وعلى الرغم من ذلك، قد تؤدي مضادات الاحتقان إلى زيادة كثافة المخاط الحالي بسبب تأثيرها المجفف.
- غايفينيسين (بالإنجليزية: Guaifenesin): يُعتبر من الأدوية المقشعة، حيث يساعد على تقليل سماكة المخاط مما يسهل التخلص منه.
أحدث التعليقات