يعاني الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) من مشاكل سلوكية تتعارض بشكل ملحوظ مع الأداء الدراسي وقدرتهم على التفاعل الاجتماعي. خلال هذا المقال، سنستعرض بعض الطرق الطبيعية للتعامل مع نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.
توجد مجموعة من الطرق الطبيعية البديلة التي قد تساهم في تخفيف أعراض نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) لدى الأطفال، ومنها ما يلي:
تشير بعض الدراسات إلى أن بعض ملونات الطعام والمواد الحافظة قد تسهم في زيادة النشاط المفرط لدى الأطفال:
تجنب الأطعمة التي تحتوي على مسببات حساسية قد يساعد في الحد من أعراض نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال، ومن هذه الأطعمة الشوكولاتة، البيض، والحليب.
كذلك يُنصح بتفادي الأطعمة التي تحتوي على مادة الساليسيلات، وهي مادة كيميائية طبيعية في النباتات، وتتواجد في العديد من مسكنات الألم، ومن الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة: التوت، التفاح، العنب، الخوخ، البرقوق، والطماطم.
أظهرت العديد من الدراسات أن اليوغا فعالة في تحسين حالة الأطفال المصابين بنقص الانتباه وفرط النشاط. حيث أن ممارسة اليوغا بانتظام بجانب العلاج الدوائي قد تسهم في تقليل الأعراض المرتبطة بالاضطراب.
يمكن أن يكون قضاء الوقت في الهواء الطلق مفيدًا للأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه وفرط النشاط، حيث يساعد ذلك على تعزيز التركيز والانتباه.
يعتبر العلاج السلوكي خيارًا فعالًا للأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه وفرط الحركة. وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، ينبغي أن يكون العلاج السلوكي هو الخطوة الأولى في معالجة نقص الانتباه وفرط النشاط.
يساعد العلاج السلوكي على التقييم وتقديم الحلول المناسبة، بالإضافة إلى وضع قواعد واضحة للطفل، ويكون أكثر فعالية عند دمجه مع الأدوية.
يمكن أن تساعد تغيرات معينة في نمط الحياة على تحقيق تكيف أفضل للطفل مع نقص الانتباه وفرط النشاط، وتشمل ما يلي:
يمكن أن يكون التعامل مع طفل يعاني من نقص الانتباه وفرط النشاط تحديًا كبيرًا، لذا يُنصح بالتوجه إلى متخصصين للحصول على نصائح حول كيفية التعامل بشكل فعال مع سلوك الطفل وتقديم الدعم اللازم له، مما يسهم في تحسين سلوكه.
أحدث التعليقات