يتميز الشعر الشعبي العراقي غالبًا بحزنه، حيث يعكس مشاعر الألم والأسى، وذلك نتيجة للتجارب المأساوية العديدة التي عاشها الشعب العراقي بسبب الحروب. عبر موقعنا، سنستعرض مجموعة من القصائد الشعبية العراقية الحزينة.
يجسد الشعراء العراقيون مشاعر الفراق بسبب غياب من يحبون، وذلك من خلال القصائد التالية:
1- كالو ما تجي وكالو عليك بعيد
كالو ما تجي وكالو عليك بعيد ** ودرب كلش طويل البينك وبيني
أكتبلك شعر وأسطرلك الأبيات ** شح مني الدمع كد ما بجيت أعليك
وأعاتب بالكمر هلبت يواسيني ** ظلم كلش ظلم تحيا وتموت بشوك
وجا شنهو العمر من تذبل رياحيني ** تعب الورق حبر ودمع مخبوط
وحسرة وي القلم تأذيني وتبجيني ** صفة رسمك حلم عذب حنايا الروح
مثل طيفك أبد ما شايف بعيني ** نهر طولك عذب صافي ويرد الروح
وانه الميت عطش وبكطره ترويني ** وانته بلا بخت بالفركة تجويني
قيس بعام واحد وتيبّس من الشوك ** وآنه سنين مرّت ما غفت عيني
كلي شلون رايك والعمر محسوب ** وجلمات الشماتة تكول ناسيني
طلابه وي العشك وأيامي كلهن ليل ** وشمس حبك ظلم من ما تضوّيني
كافي من العتب راح أختم الأبيات ** وأحجيلك سطر بي كل عناويني
مثلُك ما شفت ولا رايد ولا ريد ** وأحبك موت عنوان لدواويني
2- تعال لخاطر الله وخليني ارتاح
تعال لخاطر الله وخليني ارتاح ** من زمان ما شافتك عيني
ولك هم تشتاقلي بالغربه مرات ** لو ناسي الذي بينك وبيني
لو تدري الدمع ما فارق العين ** ولا قلبي بغيابك مل ونيني
مشتاق إني إلك، مشتاق إني إلك ولك قلبي محتام ** هاي الأرض ما توسع حنيني
يا همي وعذابي وحركت الروح ** كضيت ويا الحزن أجمل سنيني
هم عود إني أشوفك وأكعد وياك ** وك أبوس تراب جدمك منتجيني
يوجد العديد من الأشعار الشعبية العراقية التي تتحدث عن الاشتياق، ومنها:
1- شفتك بالحلم فزيت أدور عليك ** نسيت انة صحيت وبالحلم عفتك
اعاين بالوجوه وانت ما موجود ** ما معقولة يمي وإني ما شفتك
شلتك بالكلب يوم الجنت موجود ** ودمعة بالجفن يوم الرحت شلتك
ما ردتك دمع وتساير الخدين ** انة عون وذخر بالدنيا الي ردتك
وحشة البيت بعدك ارجع أترجاك ** وحشني بيك كولشي حتى سالفتك
ولو ادري جيتك جيت مودعين ** جنت ع الأقل هميت جنت ودعتك
ما ادري غفل عن عيني راح تروح ** ويخلص بالعجل ما جنت اضن وكتك
2- يسقط سجن شوكك ولك مو ملّيت ** ما مرّة رحمت بحال مسجونك
شفتني لوحدي وأنت جمالك جيش ** واحتلّيت قلبي الماكدر دونك
راح أدخل حرب صبرك بدون سلاح ** واشمّت بيك كلّ المايكدرونك
واجبرك تنسحب متعذّب ومكسور ** وأشلع ضحكتك من لمعة سنونك
أنا نطيتك عمر شمعة عذاب وليل ** بس كلّ الخذوك شراح ينطونك
ثواني بلا سبب كدرو يغيرونك
3- أنّه بخير شكراً، من سألت الحال؟ ** لتكرّر بعد ما بيه حيل ذنوب
يمكن جذبت لمّن كلت أنساك ** مو يمكن أكيد الشّوك بينه وماكدرنه نتوب
كتبت اسمك بورقه واشمرتها أبير** كلّي شبيك خايب ما تخاف الحوب؟
خايف حوبتك؟ لا والله مو بس خوف ** أنا بفكرت وداعك عقلي طب حروب
وي كلبي تعارك وخسرت الثّنين ** هذا المايريد، وهذا بيك يذوب
وك عليمن جاي تسأل عن الأحوال؟ ** وتهيّج المواجع والأشواك تلوب
خليني بمكاني من بعيد أهواك ** وإذا يهتزّ حنيني بوجهي سدّ البوب
4- يسقط سجن شوكك ولك مو ملّيت ** ما مرّة رحمت بحال مسجونك
شفتني لوحدي وأنت جمالك جيش ** واحتلّيت قلبي الماكدر دونك
راح أدخل حرب صبرك بدون سلاح ** واشمّت بيك كلّ المايكدرونك
واجبرك تنسحب متعذّب ومكسور ** وأشلع ضحكتك من لمعة سنونك
أنا نطيتك عمر شمعة عذاب وليل ** بس كلّ الخذوك شراح ينطونك
ثواني بلا سبب كدرو يغيرونك
يستخدم الشعر الشعبي العراقي بشكل واسع في الفعاليات الأدبية والأغاني العراقية التي تُغنى باللهجة المحلية. كما يُعرف بأنها تُنشد بكثرة في المواويل الحزينة التي تعبر عن الفراق والاشتياق والغربة، وذلك نتيجة للأحداث العديدة المؤلمة التي عاشها العراق.
أحدث التعليقات