يساهم هرمون الحمل، المعروف أيضًا بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: hCG)، في دعم الحمل بشكل طبيعي. من المعتاد أن تتراجع مستويات هذا الهرمون تدريجيًا بعد الولادة أو الإجهاض. ومع ذلك، قد تزداد نسبة الهرمون في بعض الحالات بعد الإجهاض، وتشمل هذه الحالات:
تختلف المدة اللازمة لانخفاض مستويات هرمون الحمل بعد الإجهاض بشكل نهائي من حالة لأخرى. في حالات الإجهاض المبكرة، تكون سرعة انخفاض الهرمون أسرع مقارنةً بالحالات التي يتأخر فيها الإجهاض. وتُقدّر المدة اللازمة للتخلص الكامل من الهرمون في الجسم بين 9 إلى 35 يومًا تقريبًا.
يمكن أن يشير انخفاض مستوى هرمون الحمل عن المعدلات الطبيعية خلال مراحل الحمل إلى وجود مشاكل صحية تعوق الحمل، مثل زيادة خطر الإجهاض، أو كيس الحمل الفارغ المعروف بالبويضة التالفة (بالإنجليزية: Blighted ovum)، أو الحمل خارج الرحم. ومن المهم ملاحظة أن الانخفاض قد يكون طبيعياً في بعض الحالات التي يتم فيها حساب عمر الحمل بطريقة غير دقيقة.
أحدث التعليقات