زيادة مستوى هرمون الحمل بعد حدوث الإجهاض

أسباب ارتفاع هرمون الحمل بعد الإجهاض

يساهم هرمون الحمل، المعروف أيضًا بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: hCG)، في دعم الحمل بشكل طبيعي. من المعتاد أن تتراجع مستويات هذا الهرمون تدريجيًا بعد الولادة أو الإجهاض. ومع ذلك، قد تزداد نسبة الهرمون في بعض الحالات بعد الإجهاض، وتشمل هذه الحالات:

  • السرطانة المشيمائية: تشير السرطانة المشيمائية (بالإنجليزية: Choriocarcinoma) إلى نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا المسؤولة عن نمو المشيمة في الرحم. يتميز هذا النوع بالسرعة في النمو، وتظهر على المصابة أعراض مثل النزيف المهبلي والألم.
  • الحمل العنقودي: يُعتبر الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnancy) نوعًا من مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي (بالإنجليزية: Gestational trophoblastic disease)، حيث تفشل البويضة الملقحة في إكمال الحمل بشكل طبيعي، لكنها تستطيع الانغراس في جدار الرحم بشكل غير سليم.
  • الحمل خارج الرحم: قد يحدث في بعض الحالات الإجهاض بالتزامن مع وجود حمل خارج الرحم، يُعرف بالحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy). يؤدي هذا الوضع إلى استمرار ارتفاع مستويات هرمون الحمل بعد الإجهاض، وغالبًا ما يتطلب إنهاء الحمل إجراء جراحي.

انخفاض هرمون الحمل بعد الإجهاض

تختلف المدة اللازمة لانخفاض مستويات هرمون الحمل بعد الإجهاض بشكل نهائي من حالة لأخرى. في حالات الإجهاض المبكرة، تكون سرعة انخفاض الهرمون أسرع مقارنةً بالحالات التي يتأخر فيها الإجهاض. وتُقدّر المدة اللازمة للتخلص الكامل من الهرمون في الجسم بين 9 إلى 35 يومًا تقريبًا.

انخفاض هرمون الحمل خلال مراحل الحمل

يمكن أن يشير انخفاض مستوى هرمون الحمل عن المعدلات الطبيعية خلال مراحل الحمل إلى وجود مشاكل صحية تعوق الحمل، مثل زيادة خطر الإجهاض، أو كيس الحمل الفارغ المعروف بالبويضة التالفة (بالإنجليزية: Blighted ovum)، أو الحمل خارج الرحم. ومن المهم ملاحظة أن الانخفاض قد يكون طبيعياً في بعض الحالات التي يتم فيها حساب عمر الحمل بطريقة غير دقيقة.

Published
Categorized as الصحة والطب