تعتبر جمهورية التشيك (بالإنجليزية: Czech Republic) دولة صغيرة تقع في قلب أوروبا بين بولندا والنمسا. يتميز قطاع السياحة في التشيك بقوته ونشاطه، مما جعلها واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في القارة الأوروبية. يعود هذا النجاح إلى تاريخها الثقافي الغني، والعمارة التاريخية التي ماتزال محفوظة، إلى جانب المأكولات الشهية والتأثيرات الثقافية التي تعود للعصور الوسطى.
للحصول على مزيد من المعلومات حول الموقع الجغرافي للتشيك، يمكنكم قراءة مقال “أين تقع جمهورية التشيك”. وإذا كنتم مهتمين بكيفية السفر إلى التشيك، يمكنكم الاطلاع على مقال “السفر إلى التشيك”.
هناك العديد من العوامل التي تجعل الزوار يتوجهون إلى التشيك، ومن أبرزها:
لزيارة مقال يسلط الضوء على أجمل مدن التشيك، يمكنكم الاطلاع على “من أجمل مدن بلاد التشيك”.
يعد قطاع السياحة أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد في جمهورية التشيك، حيث يمثل تقريباً 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لإحصائيات 2018. يلعب هذا القطاع دوراً بارزاً في استدامة الاقتصاد الوطني والإقليمي، ويساهم في توفير فرص العمل للسكان المحليين، حيث بلغ عدد العاملين في هذا القطاع في 2019 حوالي 238,800 فرد، منهم 18% يعملون بشكل مستقل. وبالإضافة إلى ذلك، بلغ إجمالي الإنفاق على السياحة 292 مليار كرونة، مع 56% من النفقات من السياح الأجانب و44% من الزوار المحليين.
شهد قطاع السياحة في التشيك تطوراً ملحوظاً عبر السنوات، حيث تم تأسيس النادي السياحي التشيكي في عام 1888 لتعزيز السياحة، وترويجها خارج حدود البلاد، بالإضافة لإصدار أحد أقدم المجلات السياحية في العالم. في عام 1918، أنشأ النادي السياحي التشيكوسلوفاكي، مما ساهم في تحسين جودة الضيافة وتطوير المرافق الترفيهية. بعد الثورة المخملية في 1989، شهدت السياحة إقبالاً كبيراً مع فتح الحدود، وزيادة عدد الزوار، حيث بلغ عدد زوار التشيك حوالي 21,247,150 زائر في 2018، مع توافد أعداد كبيرة من ألمانيا وأستراليا وسلوفاكيا وبولندا وأمريكا وإيطاليا.
تقدم التشيك مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية التي تلبي اهتمامات الزوار المختلفة، ومن أبرزها:
أفضل الأوقات لزيارة جمهورية التشيك هي في أواخر الربيع (مايو/أيار) وأوائل الخريف (سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول)، إذ تتميز هذه الأشهر بجو معتدل، وأسعار إقامة أرخص، مع ازدحامات أقل. أما الذروة السياحية فتكون خلال أشهر الصيف، خاصة في يوليو وأغسطس، حيث ترتفع الأسعار وترتفع أعداد الزوار.
تحتضن جمهورية التشيك العديد من المعالم السياحية المذهلة، ومنها:
تأسست قلعة كارلستين بأمر من الإمبراطور الروماني تشارلز الرابع في عام 1365م، وتعتبر من أبرز المعالم التاريخية في التشيك، حيث يمكن للزوار استكشاف المرافق الرائعة التي تحتضنها القلعة، والاطلاع على قطع من جواهر التاج التشيكي وجواهر تعود للإمبراطورية الرومانية.
تمتاز هذه القلعة بموقعها على منحدر صخري يطل على نهر فلتافا، وهي واحدة من أكبر القلاع في التشيك، وتضم مباني تاريخية وحديقة على الطراز الباروكي، وقد أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ 1992.
تقع في إقليم جنوب بوهيميا، وتعرف بوجود أحد عشر برجاً وحوالي 140 غرفة، بالإضافة إلى قاعات احتفالية ملكية ومنسوجات وقطع خزفية.
بنيت كاتدرائية القديس فيتوس في 1344 واستمر بناؤها حوالي 600 عام، وتعتبر واحدة من أشهر الكنائس في وسط أوروبا، بتصميم قوطي ومعالم فنية عدة.
يمتد جسر كارل، الذي بُني في 1357م، على 500 متر ويحتوي على تماثيل باروكية رائعة.
تعتبر قلعة بوزوف التاريخية، التي كانت موطناً للفرسان التيوتون، مثالاً على العمارة الجميلة ومقراً لعدد من الأفلام.
تأسست كقلعة ملكية في العاصمة براغ، وهي واحدة من أكبر القلاع في العالم وتتيح للزوار استكشاف العديد من المعالم والمرافق بين أسوارها.
لمزيد من المعلومات حول مدينة براغ، يمكنكم قراءة مقال “ما هي عاصمة التشيك” و”مدينة براغ عاصمة التشيك”.
للتعرف على مزيد من الأماكن التي يمكن زيارتها في التشيك، اقرأ مقال “أين تذهب في التشيك”.
ولمزيد من المعلومات حول جمهورية التشيك، يمكنكم قراءة مقال “معلومات عن دولة التشيك”.
أحدث التعليقات