تعتبر قطر من أكثر الوجهات السياحية أمانًا عالميًا، حيث تفتخر بتوافر العديد من المعالم التاريخية والأثرية الهامة. يستطيع الزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المواقع الطبيعية، وحدائقها الجميلة، وحصونها التاريخية، بالإضافة إلى منتجعاتها الراقية وفنادقها الفاخرة، إلى جانب مجموعة كبيرة من المطاعم والمراكز التجارية الفريدة.
تتمتع قطر بطبيعة ساحرة، مما يجعلها موطنًا للعديد من العجائب الطبيعية التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر، ومن بين أبرز المواقع الطبيعية التي يمكن اكتشافها: خور العديد المعروف بالبحر الداخلي، تكوينات الصخور في رأس أبروق، كهف دحل المسفر، وأشجار القرم. تُعتبر قطر أيضًا منطقة غنية تاريخيًا وأثريًا، لذا فهي تشغل مكانة خاصة كوجهة جذب للزوار سواء من حيث السياحة أو الثقافة. ومن أبرز المواقع التي تعكس التاريخ القطري العريق ما يلي:
يُعتبر الحصول على فرصة عمل في قطر واحدًا من أبرز الفرص التي يمكن للشخص أن يستفيد منها، وذلك بفضل المزايا المعيشية التي يتمتع بها السكان، مثل الرواتب المعفاة من الضرائب والفرص العديدة للمشاركة في مشاريع إنشائية ضخمة تعكس القوة الاقتصادية للدولة. كما تُوفر قطر مجموعة متنوعة من خيارات السكن التي تتفاوت في الإيجارات والمميزات، بما في ذلك الشقق والمنازل المستقلة والأبراج.
شهدت قطر تطورًا ملحوظًا في القطاع التعليمي، حيث يتوفر العديد من المدارس الخاصة التي تُعتبر خيارًا أولًا للعديد من الأسر القطرية والمغتربين، نظرًا لما تقدمه من تعليم متميز بمناهج دولية تمنح الأطفال الفرصة للحصول على تعليم عالٍ خلال فترة إقامتهم في قطر.
تم تصنيف قطر كواحدة من أفضل الدول عالميًا في مجال الرعاية الصحية، حيث احتلت المرتبة الرابعة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بفضل نظامها الصحي المتطور الذي يوفر مستوى عالٍ من الرعاية الصحية والتقنيات الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر العديد من العيادات والمستشفيات العامة التي يمكن للقطريين والمغتربين زيارتها. كما احتلت قطر المرتبة 46 كوجهة عالمية للسياحة العلاجية، وفقًا لمؤشر السياحة العلاجية لعام 2020/2021.
تستضيف قطر أكثر من 80 حدثاً رياضيًا سنويًا، في مختلف الرياضات ومن مستويات متعددة، سواء عربيًا أو آسيويًا أو عالميًا. وهذا يجعل من السياحة الرياضية أحد المجالات الرئيسية التي تُساهم في دعم الاقتصاد القطري وتعزز التطور الاجتماعي والرياضي. ومن بين البطولات التي استضافتها قطر:
تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ في قطر بين الصيف والشتاء، حيث تتميز شهور الصيف بدرجات حرارة مرتفعة تتراوح بين 41.5 درجة مئوية و30 درجة مئوية في أدنى مستوياتها. ولذلك، يُنصح بتجنب زيارة قطر في فصل الصيف، خاصة خلال شهري حزيران وتموز، إلا لمن يُفضل الأجواء الحارة.
وفي مقابل ذلك، يتسم فصل الشتاء في قطر بأجواء لطيفة ومناسبة للسياحة، وخاصة بين شهري نوفمبر وأبريل، مما يجعل فصل الشتاء يجذب عددًا كبيرًا من السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بزيارة المعالم السياحية المتنوعة.
تُعتبر قطر من الدول الأكثر انفتاحًا في منطقة الشرق الأوسط، إذ يمكن لمواطني أكثر من 85 دولة دخولها دون الحاجة إلى تأشيرة. كما سهّلت قطر عملية الحصول على تأشيرة الدخول عبر تقديم طلبات بسيطة عبر الإنترنت تعتمد على جواز سفر الزائر. ومن الجدير بالذكر أنه يُفضل التحقق من شروط التأشيرات والإقامة وفترات السماح قبل السفر.
قامت قطر بتوسيع شبكة وجهاتها الجوية الدولية، حيث أضافت خمس وجهات جديدة عبر مطار حمد الدولي، وهي أزمير التركية، والرباط المغربية، ودافو، ومالطا، ولشبونة البرتغالية. وبفضل هذا التطور المستمر، أصبح مطار حمد الدولي يُصنف كأحد أفضل المطارات عالميًا، حيث حصل على العديد من الجوائز منذ عام 2017 وعام 2019، ليصبح مركزًا رائدًا للطيران الدولي.
تولي قطر أهمية كبيرة للسياحة البحرية كقطاع واعد، حيث تم تطوير السفن السياحية، واستقبل ميناء الدوحة في موسم 2018-2019 عددًا قياسيًا من الركاب، حيث وصل عددهم إلى حوالي 144,707 زاروا على متن 44 سفينة، ويُخطط مع حلول عام 2022 لمضاعفة العدد ليصل عدد المسافرين إلى نصف مليون مسافر.
أحدث التعليقات