الخلفاء الراشدون
الخلفاء الراشدون هم الأربعة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم. تميزت فترة حكمهم بالعديد من الخصائص الفريدة التي جعلتها تبرز في تاريخ الأمة الإسلامية، إذ يُعتبر عصرهم، بالإضافة إلى عصر النبوة، من الفترات النموذجية الهامة. لذا، يُفترض بالعلماء والدعاة أن يسعوا جاهدين لرفع مستوى الأمة الإسلامية إلى السمعة والمكانة التي كانت عليها في زمن الخلفاء الراشدين. تم تسميتهم بالخلفاء لأنهم تولوا قيادة الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبدأت خلافتهم منذ تلك اللحظة وحتى مقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
الخليفة الأول
الخليفة الأول هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب. أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم اسم عبد الله بدلاً من عبد الكعبة، ومنحه لقب “العتيق” لجمال خلقته وعتقه من النار. كما عُرف بلقب “الصديق” لمبادرته في تصديق النبي وأخلاقه الرفيعة.
الخليفة الثاني
يُعرف الخليفة الثاني باسم عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى، وقد تميز بطوله وبنيته الضخمة. أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية، وكان آنذاك في الثلاثين من عمره. ساهم إسلامه في تعزيز كيان الإسلام، واشتهر بالقوة والنفوذ، والزهد، والعدل، والرحمة، بالإضافة إلى معرفته العميقة في الفقه والحكمة في مختلف المواقف.
الخليفة الثالث
يُدعى الخليفة الثالث عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي القرشي. وُلد بعد خمس سنوات من مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وعُرف بخصاله مثل الحياء، والكرم، والعفة، والإحسان، والحلم.
الخليفة الرابع
يُعتبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم من الصبيان حينما كان في العاشرة من عمره، مما يجعله من السابقين للإسلام. كما أنه من بين الشخصيات العشرة الذين بُشّروا بالجنة، وتزوج ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فاطمة رضي الله عنها.