تمييز اللؤلؤ الطبيعي عن اللؤلؤ الصناعي واستخداماته المختلفة

تُعتبر اللؤلؤ من الأحجار الكريمة المرغوبة بشدة بفضل تألقها ولمعانها، مما يجعلها خيارًا شائعًا للنساء عند ارتداء المجوهرات. إنها جواهر محبوبة من قبل الكثيرات، ولكن كما هو الحال مع أي عنصر ثمين، توجد أنواع مختلفة من اللؤلؤ، لذا فإن معرفة الفرق بين اللؤلؤ الطبيعي والصناعي واستخداماته يعد أمرًا بالغ الأهمية.

كيفية التمييز بين اللؤلؤ الطبيعي والمقلد

يمكن التفريق بين اللؤلؤ الطبيعي والصناعي من خلال عدة مؤشرات سهلة الملاحظة. اللؤلؤ الطبيعي لا يتأثر بسهولة بالنار، حيث يحتفظ بلونه وبريقه حتى عند تعرضه للحرارة، ولا يصدر عنه أي رائحة. في حين أن اللؤلؤ المقلد يمكن أن يُصدر صوت طقطقة عند تعرضه للنار لفترة قصيرة.

من حيث الشكل:

  • يتجمع اللؤلؤ الحقيقي داخل المحار، ويختلف في الشكل، مما يجعله غير كامل أو مثالي. إذ قد يكون دائريًا أو بيضاويًا أو بأشكال متنوعة.
  • على النقيض، فإن اللؤلؤ الصناعي عادة ما يكون موحدًا في الشكل والحجم واللون، ما يجعل من الصعب التمييز بين كل قطعة وأخرى، مما ينافي فريد اللؤلؤ الطبيعي.

البريق واللمعان:

  • يمتاز اللؤلؤ الطبيعي بلمعانه الشديد والسطوع الواضح عند تسليط الضوء عليه، مما يعد أحد أبرز صفاته.
  • يمكن للعين أن تلاحظ الانعكاس في اللؤلؤ الطبيعي، بينما يفتقر اللؤلؤ الصناعي إلى نفس المستوى من الجودة واللمعان.

رأي خبراء المجوهرات:

  • يُعد الاستعانة بالخبراء خطوة مضمونة عند شراء المجوهرات، حيث يمكن للمتخصصين أن يحددوا ما إذا كانت اللؤلؤة أصلية أو مقلدة.
  • غالبًا ما يُنصح بالشراء من مصادر موثوقة تراعي الجودة، بدلاً من شراء حبة واحدة فقط، إذ أن الخبراء يمتلكون القدرة على تقييم جودة مجموعات اللؤلؤ بالكامل.

تصنيف اللؤلؤ واستخداماته:

ينقسم اللؤلؤ المستخدم في تصنيع المجوهرات إلى فئات رئيسية:

اللؤلؤ الطبيعي:

  • هو اللؤلؤ الذي يتكون بدون تدخل الإنسان، حيث يدخل جسم غريب في المحارة، مما يؤدي إلى إفراز مادة تعرف بالمادة اللؤلؤية، والتي تغلف الجسم نتيجة للحرص على حمايته.
  • بعد مرور حوالي 8 سنوات، تتكون حبات اللؤلؤ، مما يجعلها الأكثر قيمة.

اللؤلؤ الزراعي:

على الرغم من أن اللؤلؤ الزراعي لا يتطلب تدخلًا بشريًا في تكوينه، إلا أن الإنسان يقوم بوضع جسم غريب داخل المحار لتسهيل عملية إفراز المادة اللؤلؤية وتنميتها في بيئات خاصة مثل المزارع.

اللؤلؤ الصناعي:

هذا النوع يُنتج باستخدام تقنيات متقدمة لخلط المواد الكيميائية التي تشبه بعض خواص اللؤلؤ الطبيعي، ولكنها لا تصل إلى نفس جودة اللؤلؤ الطبيعي.

أشكال اللؤلؤ وتكوينها:

  • تأتي اللآلئ بأشكال مثل حبة الأرز أو الأزرار، وتتفاوت في السعر حسب شكلها.
  • كما يمكن أن تكون بعض اللآلئ ملتصقة بأسطح داخل المحار، وهي تعتبر الأبهر والأكثر جمالًا، ويميل لونها إلى الأبيض أو العاجي.
  • أما اللآلئ السمراء فتُعتبر من أغلى الأنواع بسبب ندرتها، ويُوجد منها أيضًا ألوان أخرى مثل الأصفر والأزرق والأخضر.
  • بفضل طبقاتها المتراكبة، تعكس اللؤلؤ الضوء بشكل جميل، وتمتاز بنعومتها، لكنها حساسة تجاه الحرارة والأحماض نظرًا لأنها تتكون من مواد عضوية.

فوائد اللؤلؤ الزراعي:

  • منذ أكثر من 3000 عام، استخدمت النساء في أجزاء من آسيا والصين واليابان مسحوق اللؤلؤ للعناية بالبشرة، لما له من تأثير مدهش في جمالها ونضارتها.
  • يمتاز مسحوق اللؤلؤ بقدرته على تحسين مظهر البشرة وحل مشاكلها بشكل فعّال.
  • رغم أن منتجات اللؤلؤ قد تكون مرتفعة الثمن، إلا أن هناك خيارات تناسب الميزانيات المتوسطة وبالتالي تحقق فوائد للجميع.
  • أظهرت الأبحاث أن مسحوق اللؤلؤ يحسن صحة الجلد ويقلل من التصبغات والنمش.
  • ويتميز اللؤلؤ بكونه يحتوي على واقٍ طبيعي من الشمس، بالإضافة إلى 18 حمضًا من المغذيات المفيدة للبشرة.

استخدامات اللؤلؤ في الزينة:

  • تتميز قطع المجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ بتصميمات فريدة تضاف لجماليتها، حيث تتوفر بألوان وأشكال متنوعة لتناسب أذواق الجميع.
  • تُعتبر المجوهرات الذهبية من اللؤلؤ رمزًا للفخامة، حيث يتم استخدامها كما هي دون تغيير في أشكالها، لتمثل الجمال الطبيعي.