تجربتي مع البروبيوتيك للقولون للتخلص من الأعراض المُزعجة كانت بالفعل مُحققة النجاح، القولون العصبي واحد من الأمراض الشائعة حول العالم، فأكثر ما يُزعج المريض ليس المرض ولكن أعراضه، فكما نعلم أن أي مشكلة بالجهاز الهضمي تؤثر على الجسم بالكامل، لذا سأعرض لكم تجربتي عبر موقعكم سوبر بابا.
مُتلازمة القولون العصبي هي حالة صحية تُصيب الأمعاء الغليظة وتؤدي لبعض التغيرات مثل الانتفاخ والتقلصات الشديدة وألم حاد نتيجة حدوث تغير في نشاط التجويف المعوي، وأحيانًا تختلف الأعراض من شخص لآخر؛ وفقًا لشدة المرض ولكن الأعراض السابقة مُشتركة عند كافة المرضى.
تجربتي مع البروبيوتيك للقولون بدأت حينما كُنت في الثامنة عشر من عمري، بمتلازمة القولون هذه أصيبت بها مُنذ الصغر ولكن مع بلوغي كان الأمر يزداد حدته حتى أصبح غير مُحتمل، وحينما بحثت حول هذه اللازمة علمت أن الألم ناتج عن تغير حركة الجهاز الهضمي وامتلائه بفلورا المعدة، مما يحدُث خلل في التوازن البكتيري.
حسب الدراسات العالمية أن حوالي 84% من مرضى القولون العصبي يعانون من فرط نمو الجراثيم في منطقة الأمعاء وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور تلك الأعراض، وقد عرضت امرأة تجربتها مع البروبيوتيك موضحة مدى فوائده.
هذا ما دفعني لتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك بصورة يومية والعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي، وبالرغم من عدم الشفاء بالكامل من هذه اللازمة ولكنني تعافيت منها بنسبة 80% ومن أعراضها المُزعجة.
اقرأ أيضًا: تنظيف القولون في 8 دقائق
حينما أطلعت على فوائد البروبيوتيك قررت تجربته لعله يخفف من حدة الأعراض المُزعجة التي أعاني منها، ولكن أثناء الاطلاع على تجارب مُستخدمي هذا المُكمل لاحظت أن البعض كان يعاني أحيانًا من الاضطرابات.
ذلك لأنه لم يخضع للاختبارات الطبية الكافية، وأثناء حديثي مع صديقي أخبرني ببعض الأمور حول البروبيوتيك.
صديقي هذا كان ينصحني بتناول مصادر البروبيوتيك بدلًا من الحبوب، نظرًا أن حالتي لم تُكن شديد، وبدأت في اتباع نظام غذائي صحي وكنت استخدم الحليب المُخمر؛ نظرًا لكونه غني بالبروبيوتيك والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاج لها الجسم.
استغرقت مُدة 3 أشهر أتناول مصادر البروبيوتيك يوميًا بنسبة مُناسبة، كان أكثر ما يزعجني ألم المعدة والانتفاخات استطعت التغلب على تلك الأعراض.
اقرأ أيضًا: تجارب مرضى القولون التقرحي
تحتوي الأمعاء على مليارات البكتيريا التي بدورها تقوم بالعديد من الوظائف أهمها دعم الجهاز المناعي، ولأن جسم الإنسان يجب أن يتحقق به التوازن بين هذا الكم من البكتيريا فإن أي خلل في هذا التوازن يُسبب مخاطر عديدة.
هذا ما أخبرني به الطبيب حينما كُنت أعاني من ألم شديد بالمعدة بصورة يومية ويزداد شدة في حالات التوتر، بل ليس هذا فحسب كُنت أعاني من الإمساك المُزمن الذي يترتب عنه مشاكل هضمية شديدة منها ألم جانبي البطن وفقدان الشهية.
أخبرني الطبيب أنه ليس مُجرد ألم بل أنني أعاني من القولون العصبي وهذا عرض طبيعي من ضمن مجموعة متنوعة من الأعراض.
اقرأ أيضًا: الخلطة الألمانية لعلاج القولون التقرحي
أنا أسماء أعاني من مُتلازمة القولون العصبي التي تؤثر بشكل واضح على الصحة النفسية والجسدية، لأن والدي طبيب فأخبرني أن هُناك دراسات تم إجراؤها على بعض أنواع سلالات البروبيوتيك، والتي من شأنها أن تؤثر على أعراض القولون.
خاصةً تلك التي تحتوي على الألياف واليوتكس والبربيبا وغيرها، وحينما استشرته عن أفضل نوع من البروبيوتيك أخبرني ببعض من النصائح التي قامت عليها تجربتي مع البروبيوتيك للقولون.
كل داء وله دواء ولكن الوقاية خير من العلاج، فإن اعتمادك على الدواء وحده لا يكفي، بل اتباعك النصائح الوقائية تحميك من اضطرابات القولون المُستعصية.
أحدث التعليقات