تعتبر الولادة التي تحدث في الأسبوع 36 من الحمل علامة على ما يُعرف بالولادة المبكرة المتأخرة (بالإنجليزية: Late preterm)، حيث يبدأ الشهر التاسع في هذا الأسبوع ويستمر حتى الأسبوع 40. يمكن أن تحدث الولادة خلال هذه الفترة بشكل طبيعي أو نتيجة للتحريض الطبي. من المهم فهم المخاطر والفوائد المحتملة عندما يكون هناك احتمال للولادة في هذا الأسبوع حفاظًا على صحة الأم وطفلها. وعلى الرغم من أن معظم الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 36 يكونون بصحة جيدة، إلا أنه توجد بعض المخاطر التي ينبغي على الأهل معرفتها. يُذكر أن الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (بالإنجليزية: The American College of Obstetricians and Gynecologists) والمعروفة اختصارًا بـ ACOG، توصي بعدم اللجوء إلى تحريض المخاض طواعية قبل الأسبوع 39 للولادة ما لم تكن هناك حاجة طبية واضحة.
في الواقع، فإن معدل بقاء الأطفال المولودين في الأسبوع 36 يصل إلى حوالي 99%. حيث يولد أغلب هؤلاء الأطفال بصحة جيدة، وقد يحتاج بعضهم إلى دعم طفيف أو قد لا يحتاجون إلى أي مساعدة على الإطلاق، إذ تكون الرئتان في حالة نمو مكتمل بحلول الأسبوع 36، مما يتيح للطفل الانطلاق في التنفس بعد الولادة بسهولة.
تتعدد العوامل التي يمكن أن تؤدي للولادة المبكرة، ومن بينها الحالة الصحية للأم ونمط الحياة المتبع. ومع ذلك، في بعض الأحيان يبقى السبب غير معروف. فيما يلي بعض من هذه العوامل:
توجد العديد من العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة، ومن بينها ما يلي:
يواجه الأطفال المولودون في الأسبوع 36 مخاطر أقل بالمقارنة مع الأطفال الذين يولدون في مراحل أبكر، لكن هذا لا يعني أنهم محصنون تمامًا من المضاعفات المحتملة. فيما يلي بعض هذه المضاعفات:
يمكن أن يُعاني بعض الأطفال المولودين باكرًا من مشاكل صحية طويلة الأمد ومضاعفات تؤثر على نموهم، إذ يُعتبر نمو أعضائهم غير مكتمل بالمقارنة مع الأطفال الذين أتموا فترة الحمل. وتتضمن هذه المضاعفات:
رغم أن خطر المضاعفات الصحية يكون أقل بشكل ملحوظ عند الولادة في الأسبوع 36 مقارنةً بالأسبوع 35، فإن الأطفال المولودين في هذه المرحلة لا زالوا عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات، والتي تشمل:
أحدث التعليقات