الفواكه المناسبة لمرضى السكر

هناك مجموعة متنوعة من الفواكه التي يمكن لمصابي السكري تناولها، على عكس الاعتقاد السائد بأن الفاكهة ممنوعة على هؤلاء المرضى لأنها يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم.

إن استهلاك الفواكه يمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية مثل المعادن، والفيتامينات، والألياف التي تعزز من الجهاز المناعي، كما تقلل من احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

الفواكه المسموحة لمصابي السكري

توجد العديد من الفواكه التي يُسمح لمصابين داء السكري بتناولها، مع ضرورة الانتباه إلى عدم الإفراط في الكميات، حيث لا تؤثر سلباً على صحتهم. ومن بينها:

الرمان: يساعد تناول هذه الفاكهة في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى متعددة.
البابايا: رغم عدم شيوعها، تعتبر من الفواكه المفيدة لاحتوائها على العناصر الغذائية التي تدعم وظائف الجسم.
- كما أنها تحد من fluctuations في مستويات السكر في الدم.
- وتساعد في الوقاية من أمراض القلب لاحتوائها على مركبات مضادة للأكسدة.
الأناناس: تعد من أفضل الفواكه المسموح بها لمصابي السكري بفضل احتوائها على مضادات الالتهابات والفيروسات.
الخوخ: يحتوي على العديد من المواد الغذائية التي تعزز الصحة العامة.
- ويحتوي أيضاً على مضادات أكسدة وألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
اللكتارين: من الفواكه التي تحتوي على مستويات منخفضة من السكريات.
- لذا يُنصح بتناوله بكميات معتدلة.
الأفوكادو: يعد من أهم الفواكه الصحية بفضل احتوائه على الدهون الصحية.
- كما يحتوي على عناصر مفيدة مثل البوتاسيوم التي تساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار.
البرقوق: فاكهة موصى بها لمصابي السكري، إذ تحتوي على سعرات حرارية قليلة.
- وبها نسبة كبيرة من الألياف التي تساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك.
التفاح: واحدة من أهم الفواكه التي يمكن لمصاب السكري تناولها، لاحتوائها على فيتامين سي، الرَغو الألياف، ومضادات الأكسدة.
التوت: فاكهة مرغوبة أيضاً لوفرتها بمضادات الأكسدة وألياف الغذائية، مع ضرورة تناولها باعتدال (لا يزيد عن كوب واحد).

فاكهة ينصح بتناولها لمصابي السكري

قدّمنا مجموعة من الفواكه المسموحة لمصابي السكري، ولكن هناك بعض الأنواع التي يُنصح بتناولها نظراً لدعمها توازن مستوى السكر في الدم وزيادة إنتاج الأنسولين، وهي كما يلي:

الكشمش: يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين سي، والمغنيسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة، والبوتاسيوم.
- تساعد هذه المحتويات على خفض مستويات السكر عبر تعزيز إفراز الأنسولين.
الكمثرى: غنية بالألياف والفيتامينات التي تساهم في توازن مستوى السكر.
- كما تحد من حساسية الأنسولين.
البرتقال: يُعتبر من الفواكه الضرورية لمصابي السكري، لما يحتويه من سكر بنسبة منخفضة.
- كما أنه غني بفيتامين سي الذي يعزز المناعة ويساعد في التحكم بالوزن.
الفراولة: غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتقلل من زيادة مستوى السكر بفضل نسبة الألياف العالية.
- كما تعتبر سعراتها الحرارية منخفضة، مما يسهم في الشعور بالشبع.
- ومع ذلك، يجب تناولها بحذر لتفادي الإفراط.
الجريب فروت: فاكهة غنية بالفيتامينات مثل فيتامين سي، وتساعد في تقليل حساسية الأنسولين عند تناول نصف فاكهة بشكل يومي.
المشمش: يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين أ وبعض الألياف، مما يجعله خياراً مناسباً لمصابين السكري.
الكيوي: يتميز بمنافع صحية عديدة لاحتوائه على البوتاسيوم وعدد من الألياف والكربوهيدرات المفيدة.

كميات الفاكهة المناسبة لمصابي السكري

يجب تناول الفواكه المسموحة لمصابي السكري بشكل معتدل لتفادي الآثار السلبية، حيث يُنصح بتناول من أربع إلى خمس حصص يومياً من الخضار والفواكه وفقاً للكميات التالية:

كوب إلا ربع من التوت الأحمر أو الأزرق.
كأس من الفراولة.
عدد 10 إلى 15 حبة من الكرز.
ثلاث حبات كبيرة من المشمش.
ثمرتان من الكيوي.
ثمرة واحدة من اليوسفي.
نصف ثمرة من الموز.
ثمرة متوسطة من التفاح أو الكمثرى.
حبة كبيرة من البرتقال.
ثمرتان من الخوخ.

نصائح لمصابي السكري

من الضروري تقديم بعض الإرشادات التي تساعد في الحفاظ على مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية مثل:

تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، والحفاظ على فاصل زمني لا يقل عن ساعتين قبل النوم.
تجنب الإفراط في تناول الطعام.
ممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثل المشي أو السباحة.
تجنب فترات طويلة دون تناول الطعام.
إذا كانت الوجبة تحتوي على كربوهيدرات، يُفضل تناول نوع واحد فقط.
تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والدهون.
تناول وجبة الإفطار صباحاً لأنها تساعد في تنظيم مستويات السكر بشكل فعال.
الحرص على أن يمتلك المريض جهاز قياس مستويات السكر في الدم لمتابعة حالته.
مراقبة الوزن وتجنب أي زيادة.
تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في مواعيدها.
الحذر من حدوث أي جروح أو تقرحات لتفادي مضاعفات داء السكري، مع التركيز على العناية بالفم والعينين.
زيارة الطبيب بانتظام وعدم التأخر في المواعيد لتفادي المخاطر الصحية المرتبطة بالسكري.
يُنصح بأن يحتفظ المريض بقطعة حلوى أو سكر في حال تعرضه لهبوط مفاجئ في مستوى السكر.
يجب أن يتضمن النظام الغذائي للمريض لحوم حمراء، فواكه، خضار، مع تجنب المواد النشوية والكربوهيدرات.
الحرص على مراقبة الخيارات الغذائية وتجنب الممنوعات.

طرق للوقاية من داء السكري

توجد عدة عوامل تُساهم في تقليل فرص الإصابة بداء السكري، ومنها:

تجنب زيادة الوزن مع ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة، خاصة الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه.
تجنب الإفراط في تناول السكريات والمواد الكربوهيدراتية.
شرب الكمية الموصى بها من الماء بشكل يومي.
التأكد من الحصول على كميات كافية من فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس.
تناول كوب من الشاي أو القهوة يومياً.
التوقف عن التدخين.