إدارة عبء العمل وكميته
تُعتبر إدارة كمية المهام وحجم الأعمال التي يسعى الفرد لإنجازها من أبرز فوائد العمل المستقل عبر الإنترنت. يُتيح هذا النوع من العمل للأشخاص فرصة تحديد طاقتهم وإمكانياتهم، والسماح لأنفسهم بالاعتذار عن استلام مهام إضافية عندما يشعرون بالضغط. مما يُسهم بشكلٍ كبير في تحسين صحتهم النفسية ويمنحهم شعوراً بالارتياح. وفقًا لدراسات متعددة أجراها باحثون أوروبيون، فإن العمل لمدة عشر ساعات أو أكثر يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية.
القدرة على أخذ فترات راحة ونوم حسب الرغبة
يوفر العمل عبر الإنترنت للأفراد حرية تحديد أوقات عملهم، مما يمكنهم من أخذ فترات استراحة لتناول الطعام أو للنوم لاستعادة نشاطهم والعودة إلى العمل بنشاط. وقد أظهرت العديد من الأبحاث أن أخذ فترات راحة قصيرة تتراوح بين خمس عشرة وعشرين دقيقة أثناء العمل يُساهم في زيادة مستويات الطاقة والحفاظ على التركيز طوال اليوم.
متابعة الشغف
يتمكن الكاتب المستقل من ممارسة أنشطته الأدبية ونشر كتاباته بحرية أكبر مقارنةً بغيره. كما يُتيح له استخدام إبداعه في طرح أفكار جديدة والتفاعل مع الجمهور، بالإضافة إلى اختيار المواضيع التي تثير اهتمامه ويستمتع بها، دون الحاجة إلى التورط في مواضيع لا يحبها أو لا يتقنها. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك القدرة على التنقل بين مواضيع مختلفة والتنوع فيها.
تقليل فرص الإصابة بالأمراض
يقلل العمل عبر الإنترنت من الحاجة للتعامل المباشر مع الزملاء، حيث يتم التواصل ومتابعة الأعمال عن بعد. وهذا يُساهم في تقليل احتمالية انتقال الأمراض أو العدوى بينهم، كما يضمن حماية العائلة من الأمراض التي قد يُصاب بها الشخص في مكان العمل ويريد أن ينقلها لهم. كما أظهرت بعض دراسات أن زيادة عدد الأشخاص في غرفة واحدة يترافق مع زيادة في عدد الأيام المرضية المطلوبة للتعافي. إضافةً إلى أن العمل في بيئات مغلقة يزيد من احتمالية نقل الأمراض مقارنةً بالعمل في بيئات مفتوحة.
فوائد إضافية للعمل عبر الإنترنت
- الاستمتاع بارتداء ملابس مريحة في المنزل، حيث لا يلزم ارتداء ملابس رسمية.
- عدم الحاجة للتنقل خارج المنزل واستخدام وسائل النقل المختلفة.
- توفير المال، حيث لا يتطلب الأمر تناول الطعام خارج المنزل أو دفع تكاليف إضافية.
- قضاء وقت أطول في البيت مع العائلة.
- التمتع ببيئة عمل هادئة ومريحة.