تُعرَّف الديمقراطية التمثيلية كنظام حكومي يقوم فيه المواطنون بانتخاب ممثلين يتولون اقتراح والتصويت على التشريعات والسياسات نيابة عنهم. بينما تُعرَّف الديمقراطية التشاركية بأنها ممارسة تضمن إشراك المواطنين بشكل مباشر في اتخاذ القرارات التي تؤثر على مجريات حياتهم.
تُطبَّق الديمقراطية التمثيلية من خلال إجراء انتخابات لاختيار مجموعة من الأفراد المؤهلين وفق شروط معينة كالعمر والمؤهلات الأكاديمية لتمثيل الشعب وتولي المناصب الحكومية. في المقابل، تُطبق الديمقراطية التشاركية من خلال السماح لجميع المواطنين المؤهلين بالتصويت مباشرة في القضايا التي تهمهم.
تمت الممارسة العملية للديمقراطية التمثيلية في عدة أنماط، إلا أن تطبيق الديمقراطية التشاركية يواجه بعض التحديات، مثل عدد المشاركين المطلوب لضمان تمثيل كافٍ للمواطنين، ومن يتوجب عليه المشاركة، بالإضافة إلى قضايا المساواة في فرص الوصول والمشاركة، إذ لا يتساوى الجميع في الخبرات القانونية.
تُعرف الديمقراطية التمثيلية بانتشارها الواسع في الأنظمة الديمقراطية الغربية، بينما يقتصر تطبيق الديمقراطية التشاركية على مجتمعات صغيرة مثل الاستفتاءات العامة في الولايات المتحدة الأميركية.
تتواجد العديد من أشكال الديمقراطية التمثيلية، ومنها:
إليكم أبرز المؤسسات التي تدعم الديمقراطية التمثيلية:
إليكم بعض السلبيات المحتملة التي قد تنجم عن تطبيق الديمقراطية التمثيلية:
تتيح الديمقراطية التشاركية فُرصًا فريدة للتفاعل والتعاون بين المواطنين. إليكم أبرز الأمثلة على ذلك:
أحدث التعليقات