الفروق بين الدجاج الفيومي والدجاج البلدي
يعتبر الدجاج من الطيور التي تمتلك جناحين لكنها ليست قادرة على الطيران. يتوفر حول العالم حوالي 150 نوعًا من الدجاج، تختلف فيما بينها في الحجم، اللون، والشكل. من بين هذه الأنواع يأتي الدجاج الفيومي والدجاج البلدي كأحد الأمثلة الملحوظة.
يُعتبر مشروع تربية الدجاج من بين المشاريع المربحة التي يعتمد عليها الفلاحون، كما يحظى باهتمام كبير من قبل الأشخاص الذين يسعون لبدء مشاريع في مجال تربية الحيوانات. يفضل البعض أيضًا تربية الدجاج في المنازل.
تتواجد العديد من الأنواع المختلفة من الدجاج، بما في ذلك الفيومي والبلدي. في هذا المقال، سنسلط الضوء على هذين النوعين ونقدم معلومات مفيدة حولهما. إليكم مقارنة توضح الفروق بين الدجاج البلدي والدجاج الفيومي:
المواصفات | الدجاج البلدي | الدجاج الفيومي |
الشكل | يتوفر الدجاج البلدي على عدة أنواع، يتميز كل منها بلون جلد خاص ولون ريش مميز، بالإضافة إلى اختلاف لون قشرة البيض. | يتميز الديك الفيومي بريش يكسو عنقه، ويكون ريش الظهر أزرق، والصدر رمادي، بينما يكون الذيل باللون الأسود. أما الأنثى، فتمتاز بريش جسم رمادي مخطط، وعنق أبيض، وذيل أسود أو رمادي. |
الوزن | يتراوح وزن الدجاج البلدي بين 900 إلى 1200 جرام في عمر 16 إلى 18 أسبوع. ومع تقدم العمر يمكن أن يصل الوزن إلى 1650 جرام. عادةً ما يكون الذكر أكبر حجماً من الأنثى. | متوسط وزن الدجاجة الفيومي الكبيرة حوالي 1.5 كيلو جرام. |
عدد البيض | تقوم الأنثى بوضع ما بين 160 إلى 200 بيضة في السنة، وإذا كانت الرعاية جيدة، قد تصل إلى 300 بيضة في العام. | الأنثى، في وزن يتراوح بين 1150 إلى 1270 جرام، تضع ما بين 200 إلى 215 بيضة خلال 52 أسبوع. |
مميزات الدجاج البلدي والفيومي
فيما يلي أبرز مميزات كل من الدجاج البلدي والدجاج الفيومي:
الدجاج البلدي
يتمتع الدجاج البلدي بالعديد من المزايا، من أبرزها:
- قدرته العالية على تحمل درجات الحرارة المختلفة، حيث يبقى قادراً على العيش في ظروف جبلية قاسية نظراً لصحته الممتازة.
- يحتوي لحم الدجاج البلدي على عناصر غذائية قيمة، ويفضل الكثيرون تناول أطباق الدجاج والبيض البلدي على الأنواع الأخرى.
- يتميز بقدرته على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة كالفواكه والخضروات.
- يظهر نشاطًا عاليًا وصعوبة في الإمساك به، مما يدل على صحته الجيدة، وبالتالي تنعكس هذه الصحة على جودة اللحم والبيض.
الدجاج الفيومي
يمتلك الدجاج الفيومي عددًا من المزايا، منها:
- قدرته على التكيف مع درجات الحرارة المختلفة، مما يجعله مُناسبًا للبيئات المتنوعة.
- تعزيز مهارات الدفاع عند الحاجة، مما يجعله أكثر قوة في مواجهة التحديات.
- سرعة نموه، حيث يمكن أن يتطور الكتكوت بسرعة خلال خمس أو ست أسابيع بعد خروجه من البيضة.
- يعتبر لحم الدجاج الفيومي خاليًا من الدهون والكوليسترول، مما يجعله خياراً صحياً.
- يتميز بتفوقه في الطعم وجودة اللحم مقارنة بأنواع الدجاج الأخرى.