تعددت العوامل المؤثرة في الفن المصري القديم، وفيما يلي عرض لتلك العوامل:
تتميز مصر بجغرافيا صحراوية قاحلة إلى حد ما سواء على الضفاف الشرقية أو الغربية لنهر النيل، مما منحها حماية طبيعية ضد تهديدات الغزو الخارجي. إضافةً إلى ذلك، لا توجد حواجز طبيعية تعوق التواصل بين مختلف أنحاء البلاد. ولعب نهر النيل دورًا محوريًا في تعزيز الروابط بين شمال وجنوب مصر، مما ساهم في تقليل الفجوات الثقافية والاقتصادية.
ارتبط الفن المصري القديم ارتباطًا وثيقًا بالعقائد الدينية، مما أدى إلى تشييد المعابد وصنع التماثيل وتزيين جدرانها بمجسمات الشعائر وتقديم القرابين. كما تأثر الفن بالمعتقدات الجنائزية، بما في ذلك تشييد القبور وزخرفتها ووضع التماثيل فيها.
اتخذت الفنون المصرية القديمة طابعًا مميزًا خلال العصور، خاصة في بداية عصر الدولة القديمة عندما توحدت البلاد تحت حكم حكومة مركزية قوية. استمرت الفنون في التأثر بالتغيرات السياسية والاقتصادية، حيث ازدهرت في ظل الحكومات القوية وتراجعت في فترات الضعف.
يبدأ تاريخ الفن المصري القديم تقريبًا في عام 3000 قبل الميلاد.
يعكس الفن المصري القديم مجموعة واسعة من الأغراض، بما في ذلك الهياكل الحياتية والاجتماعية، إلى جانب الآثار والفن المعماري مثل المعابد والأهرامات الشهيرة، التي لا زالت تجذب السياح حتى يومنا هذا.
تم التعرف على بعض الفنانين المصريين القدماء، لكن معظمهم لا يزال مجهول الهوية.
تعتبر فترة المملكة الوسطى، الممتدة بين عامي 2040 قبل الميلاد و1782 قبل الميلاد، هي ذروة ازدهار الفن المصري القديم وثقافته.
فيما يلي بعض أشكال الفن المصري:
أحدث التعليقات