العلاقات السامة هي تلك التي تفتقر إلى الاحترام والدعم المتبادل بين الأفراد، حيث يسعى أحد الأطراف إلى تقويض الآخر وتعطيل تقدمه.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى نشوء العلاقات السامة، بما في ذلك إذا مر أحد الأطراف بتجربة علاقة سامة سابقة أو إذا نشأ في بيئة خالية من الدعم العاطفي والحب كطفل. كذلك، يمكن أن تؤدي تجارب مثل التنمر في المدرسة إلى تأثيرات سلبية. علاوة على ذلك، يمكن أن تلعب الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب، إلى جانب الصدمات النفسية، دورًا في تحقيق هذه الديناميكيات السلبية.
نعم، هناك مجموعة من المخاطر النفسية التي يمكن أن تتسبب بها العلاقات السامة، مثل تدني احترام الذات، والشعور بالعجز والخوف، إلى جانب القلق والاكتئاب وانعدام الأمن. كما أن التوتر والقلق المرتبطين بالعيش في علاقة سامة قد يؤثران بشكل سلبي على العمر الافتراضي للفرد.
إليك بعض العلامات التي تشير إلى وجود علاقة سامة:
وفيما يلي بعض أبرز الخصائص:
يمكن اتخاذ عدة خطوات للتعافي من آثار العلاقة السامة، مثل منح النفس مساحة للشعور والاستكشاف. يُنصح بعدم التواصل مع الطرف السام، والحصول على دعم من دوائر التواصل الإيجابية. كذلك، من المفيد التعبير عن المشاعر والتجارب التي مر بها الشخص خلال تلك العلاقة دون خوف من الأحكام. يجب أن تكون هناك عناية ذاتية للفرد مع عدم الحكم على نفسه بقسوة، بالإضافة إلى التعلم من التجارب السابقة. وأخيرًا، ينبغي السعي لنسيان الماضي والتركيز على اللحظة الحالية.
أحدث التعليقات