تعتبر السعرات الحرارية في الجمبري والكابوريا من الموضوعات المهمة، حيث تُعتبر المأكولات البحرية من الأطباق المفضلة لدى الشباب في مرحلة البلوغ، لما تحمله من قيمة غذائية عالية وفوائد صحية متعددة.

تساهم هذه المأكولات في حماية القلب والشرايين من الأمراض، وكذلك تُعتبر من الأغذية المنخفضة في الكوليسترول والسعرات الحرارية، مما يساعد على تعزيز قوة المناعة.

السعرات الحرارية في الجمبري

• يُعتبر الجمبري من المأكولات البحرية المتنوعة، وتختلف سعراته الحرارية باختلاف طريقة الطهي.
  • ففي حالة تناول الجمبري الكبير، سيكون محتواه من السعرات الحرارية حوالي 30 سعرة حرارية.
  • بينما الجمبري المتوسط والصغير يحتوي على 6 سعرات حرارية فقط.
• ومع ذلك، فإن تناول الجمبري المقلي يزيد من القيمة السعرية حيث يحتوي كل 100 جرام من الجمبري المقلي على حوالي 109 سعرة حرارية.

الفوائد الصحية للجمبري

1. تنظيم عمل الإنزيمات

• يُعتبر الجمبري مصدراً غنياً بالمعادن، مثل الزنك والسيلينيوم.
• تساعد هذه المعادن في تنشيط الإنزيمات وتنظيم عملها، مما يعزز عمليات التفاعل الكيميائية بالجسم.
• يساهم الزنك في تفعيل الإنزيمات الضرورية لإنتاج الطاقة، بالإضافة إلى دوره في دعم نظام المناعة.
  • يؤثر على النشاط الجيني أيضاً.

2. مكافحة السرطانات

• تحمل مكونات الجمبري من السيلينيوم، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الجسم.
• يعمل السيلينيوم على تنشيط الإنزيمات المضادة للسرطان، مما يُحفز عمليات الأيض الجيدة في الجسم.
• تشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يستهلكون مستويات عالية من السيلينيوم يقل لديهم خطر الوفاة نتيجة السرطان، خاصةً سرطان البروستاتا والرئة والقولون.
  • كما يُعتقد أن السيلينيوم يعمل على تقليل احتمال الإصابة بالسرطان من خلال تعزيز وظيفة جهاز المناعة ومنع تكوّن الأوعية الدموية المساعدة على الورم.

3. فوائد الدورة الدموية وخلايا الدم

• يدعم الجمبري تكوين خلايا الدم الحمراء بفضل احتوائه على فيتامين أ الضروري لهذه العملية.
• يساهم أيضاً في تحفيز الجينات اللازمة لنمو الخلايا الجذعية، ويساعد على وصول الحديد المطلوب لنقل الأكسجين.
• يُعتبر الجمبري مصدر مهم لفيتامين ب 12، الذي يلعب دورًا حيويًا لصحة خلايا الدم والأعصاب.

4. دعم فقدان الوزن

• ينصح خبراء التغذية بالتركيز على الأطعمة البروتينية قليلة الدهون، للزيادة في الشعور بالشبع وتقليل الوزن.
  • يُعتبر الجمبري واحدة من الخيارات الصحية المثالية.
• تشير الدراسات لارتباط نقص فيتامين (د) بزيادة الوزن، لذا يُوصى بتناوله لتقليل ذلك، والجمبري يُعتبر من مصادر فيتامين د.
• كما أن الموجود في الجمبري من الزنك يؤثر على مستوى هرمون اللبتين، الذي ينظم تخزين الدهون وإحراقها، مما يعزز من فعالية تنظيم الوزن.
• أخيرًا، نجد أن الجمبري يحتوي على اليود، الذي له دور كبير في تنظم نشاط الغدة الدرقية وحرق الدهون.

5. تعزيز صحة البشرة والشعر

• يحتوي الجمبري على مضادات أكسدة فريدة تساهم في حماية الجلد وتعزيز صحته.
  • تعمل هذه المضادات على منع ظهور التجاعيد ومشاكل الشيخوخة، ومن بينها الأستازانتين.
• يُعتبر أيضاً مصدراً للأوميغا 3، وهو ضروري للحفاظ على صحة الخلايا وتجديدها.
• كما أن القيمة الغذائية للجمبري تدعم صحة الشعر وفروة الرأس، مما يساعد في تقليل تساقط الشعر.

أضرار الجمبري

التسمم بالزئبق

في الوقت الذي توجد فيه مخاوف من تسرب الزئبق عبر تناول المأكولات البحرية، يُعتبر الجمبري من الأطعمة المحتوية على أقل نسبة من الزئبق.

مشاكل الكلى

• يحتوي الجمبري على كمية كبيرة من البيورينات، التي تتشكل إلى حمض البوليك، مما قد يُسبب مشكلات صحية.
  • تُعتبر هذه الأمور مضاعفات لفشل الكلى وأعراض النقرس.
• لذا يُفضل على مرضى الكلى أن يحدّوا من استهلاك الجمبري لتفادي هذه المخاطر.

الحساسية

قد يسبب تناول الجمبري ردود فعل تحسسية قد تظهر في شكل طفح جلدي، حكة، غثيان، وصداع.

السعرات الحرارية في الكابوريا

• تُعتبر الكابوريا من الأطعمة المفيدة لصحة القلب والشرايين، حيث تقوي المناعة وتساعد على خفض ضغط الدم.
• تتميز بكونها منخفضة السعرات الحرارية، حيث تحتوي 100 جرام من الكابوريا على 940 سعر حراري.

القيمة الغذائية للكابوريا

• تشمل القيمة الغذائية للكابوريا محتوى قليل من السعرات يأتي غالبًا من البروتين.
• تختلف العناصر الغذائية من نوع إلى آخر، ولكن الكابوريا عمومًا تحتوي على: البروتين، السيلينيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، الزنك، النياسين، وفيتاميني ب 6 و ب 12، بالإضافة إلى حمض الفوليك و أوميغا 3.

فوائد الكابوريا

1. تحسين صحة الجهاز العصبي

نظرًا لغنى الكابوريا بالنحاس وفيتامين ب 12 والسيلينيوم وأحماض أوميغا 3، فإن تناولها قد يُعزز صحة الجهاز العصبي.

العناصر السابقة تساهم في:

• تقليل الالتهابات العصبية.
• تعزيز القدرة المعرفية والذاكرة.
• تقوية خلايا الأعصاب.
• تقليل خطر السكتات الدماغية والأمراض العصبية مثل باركنسون وزهايمر.

2. تعزيز صحة القلب والشرايين

• يساعد تناول الكابوريا في تحسين صحة الدورة الدموية. حيث تحتوي الكابوريا على حمض الفوليك وأحماض أوميغا 3 والمعادن المهمة، مما يُحسن من مستويات الكوليسترول.
• تساهم العناصر الغذائية في تقليل الالتهابات وضغط الدم المرتفع، وتعزز الدورة الدموية وتقلل من مخاطر الأمراض القلبية.

3. تعزيز صحة العظام

• توفر الكابوريا مجموعة من المعادن مثل السيلينيوم والكالسيوم والفوسفور والزنك، مما يساعد في تقوية العظام والأظافر.
• يمكن أن تساهم الكابوريا في التخفيف من أعراض أمراض المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس.

4. تعزيز مناعة الجسم

• الكابوريا غنية بالسيلينيوم، مما قد يُعزز جهاز المناعة.
• تساعد بصورة عامة في تكثيف حماية الجسم ضد الأمراض المزمنة.

5. فوائد إضافية

• تُحتمل أن تحتوي الكابوريا أيضاً على فوائد أخرى كتحسين امتصاص الحديد وتسريع التئام الجروح وجودة النوم.

أضرار الكابوريا

رغم فوائدها الغنية، إلا أن الكابوريا قد تضيف بعض المخاطر للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

الأسباب تشمل:

• تحتوي بعض أنواع الكابوريا على نسبة عالية من الصوديوم، مما قد يؤدي لرفع ضغط الدم.
• تُعتبر الكابوريا عالية نسبيًا في الكوليسترول، مما قد يتسبب في مضاعفات صحية لدى مرضى القلب.