مثلما هو الحال مع العديد من الدول، كانت الدولة العثمانية تحتوي على تقسيمات إدارية ومناصب وألقاب حكومية تُطلق على العاملين فيها من المستويات العليا والدنيا. وفيما يلي بعض هذه التقسيمات الحكومية:
تشكلت الحكومة المركزية من السلطان وأعضاء إدارته وعُرفت باسم “بيت عثمان”. وقد تضمنت هذه الحكومة عدة تقسيمات رئيسية، ومنها:
في إطار المحكمة العثمانية، امتلكت النساء دورًا قويًا حيث كان هناك تنظيم داخلي خاص بهن وقواعد معينة ذات طابع سياسي. وكانت تقسيمات الإمبراطورية النسائية تشمل:
كان يدير المملكة أو المقاطعات عدد من المسؤولين الذين يعملون تحت رعاية السلطان، ويتوجب عليهم التمتع بالعدل والقدرة على تحمل المسؤوليات المنوطة بهم.
من بين الأعضاء الأبرز في الديوان كانوا الوزراء الذين يتعاونون في الديوان الكبير، حيث يُعتبر الديوان الجهة التي يدير من خلالها السلطان الأمور الإدارية.
تم تقسيم النخبة السياسية إلى عدة فئات تشمل:
كما تم تقسيم النخبة الإدارية إلى عدة فئات، وهذه تشمل:
أيضًا تم تصنيف النخبة العسكرية إلى عدة أقسام، تشمل:
كانت حكومة المقاطعة أو الحكومة المدنية مسؤولة عن إدارة الحكم في الطبقات الدنيا التي تشمل القرويين وسكان المدن والمزارعين. كما تم إنشاء إدارة مدنية وقضائية منفصلة تمامًا عن بقية الإدارات الخاصة بالطبقة الدنيا، وأُطلق على الطبقة العاملة في النظام اسم “راية”. ومن بين أسماء موظفي هذه الحكومة:
استغرق انهيار الخلافة العثمانية أكثر من ثلاثة قرون، حيث بدأت ملامح الضعف تظهر في جميع زوايا الدولة بعد وفاة السلطان سليمان القانوني. تلا ذلك حكم عدة سلاطين شهدوا بداية الهيمنة الأوروبية على الإمبراطورية العثمانية في عهد سليم الثاني، حيث تكبد الأسطول العثماني هزيمة كبيرة في معركة ليبانتو، مما أدى إلى فقدان نحو ثلاثين ألف مقاتل وتدمير عدد من السفن العثمانية. تكررت الهزائم وبدأت النفوذ السياسي والعسكري في الانحصار.
جدير بالذكر أن أوروبا توقفت عن دفع الجزية التي كانت تُقدّم للدولة العثمانية نظرًا لأنها كانت تُعتبر القوة السائدة في المنطقة. وقد انتهت الخلافة العثمانية على يد مصطفى كمال أتاتورك، الذي أسس الدولة التركية الحديثة وتولى الحكم عام 1923م.
أحدث التعليقات