الحاصلون على جائزة نوبل في مجالات الطب والعلاج

تُعتبر جائزة نوبل في الطب درجةً رفيعة تُمنح للأشخاص المبدعين الذين يلعبون دورًا جوهريًا في تطوير مجال الطب عبر ابتكاراتهم، سواء كان ذلك من خلال تطوير نظرية جديدة، أو اكتشاف أمراض معينة، أو ابتكار علاجات جديدة.

في عام 2022، تمكّن الباحث السويدي سفانتي، المقيم في ألمانيا، من تحديد تسلسل جينومي للإنسان البدائي، مما أرسى أسس علم المجين الإحاثي. ولهذا الإنجاز، حصل على جائزة نوبل لهذا العام، البالغ قيمتها 10,000,000 كرونة سويدية (حوالي 900,000 دولار).

الفائزون بجائزة نوبل في الطب

تُمنح جائزة نوبل كجزء من وصية ألفريد نوبل تكريمًا للأفراد المتميزين في عدة مجالات، حيث يتم تسليم الجائزة في ذكرى وفاة نوبل بتاريخ 10 ديسمبر من كل عام:

  • في عام 2022، أعلن معهد ستوكهولم عن الفائز بالجائزة، وهو عالم سويدي حقق نتائج هامة في دراسة التطور البشري.
  • العالم بابو، المولود عام 1955، هو عضو ومدير في معهد ماكس بلانك بألمانيا منذ عام 1999.
  • يُعتبر بابو رائدًا في وضع تسلسل الجينوم للإنسان، حيث تمكّن من تسلسل الجينوم لإنسان النياندرتال، وهو أحد الأنواع المنقرضة القريبة من الإنسان الحديث.
  • كما كشف أن الجينات الخاصة بالإنسان البدائي لا تزال موجودة في الإنسان الحديث.
  • مؤخرًا، اكتشف شكل حياة شبيه الإنسان المعروف بالدينيسوفان.
  • وفي قرار منح الجائزة، أكدت جمعية نوبل أن بابو سلّط الضوء على الاختلافات الجينية التي تميز الإنسان الحديث عن أشخاص يشبهونه كانوا قد انقرضوا.
  • هذا الاكتشاف يُعتبر أساسًا لفهم ما يجعل البشر فريدين ومتميزين.

جائزة نوبل في الطب 2021

منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في عام 2021 لكل من العلماء ديفيد وأردم تقديرًا لاكتشافاتهم حول مستقبلات اللمس ودرجة الحرارة:

  • يُساهم هذا الاكتشاف في شرح الطريقة التي يتمكن بها البشر من الإحساس بالحرارة والبرودة، بالإضافة إلى اللمس، مما يُعتبر عنصرًا أساسيًا لبقاء الإنسان حيًا.
  • ديفيد جوليوس هو عالم أمريكي ولد عام 1955 في نيويورك، وقد اكتشف مستقبلات الاستشعار للحرارة والبرودة في النهايات العصبية للجلد.
    • كان لاكتشافه دور في فهم كيفية استشعار الجهاز العصبي للإنسان الحرارة والألم.
    • حصل على درجة البكالوريوس في علوم الحياة من معهد ماساتشوستس عام 1977.
    • درس في جامعة كاليفورنيا الميكانيكيات المتعلقة بمعالجة الببتيدات الموجودة في الخميرة.
    • نال درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية عام 1984، ثم عمل كباحث في جامعة كولومبيا.
    • استخدم تقنية استنساخ الجينات لتحديد الجينات المسؤولة عن مستقبلات السيروتونين.
  • أردم باتابوتيان، المولود في بيروت عام 1967، هو عالم معروف بأبحاثه في الأحياء الجزيئية والأعصاب.
    • قدّم أبحاثًا عديدة حول كيفية استجابة الحيوانات للمؤثرات الميكانيكية.
    • استكشافه لدورها في وظائف عديدة تشمل تنظيم حرارة الجسم وضغط الدم، بالإضافة إلى رد الفعل عند الإحساس بالألم.
    • من بين اكتشافاته البارزة تحديد قنوات أيونية تعرف باسم piezo1,2.
    • حصل على بكالوريوس في علم البيولوجيا الجزيئي عام 1986 من جامعة كاليفورنيا.
    • ثم أكمل دراسته في معهد كاليفورنيا عام 1990، حيث درس تنظيم النسخ في الكائنات الحية.
    • بعد ست سنوات، حصل على الدكتوراه وركّز على الأبحاث المتعلقة بالخلايا العصبية الحسية التي تشارك في الإحساس باللمس والألم.

جائزة نوبل في الطب 2020

في عام 2020، مُنحت جائزة نوبل لثلاثة علماء لاكتشافاتهم المتعلقة بفيروس التهاب الكبد الوبائي “سي” عام 1988:

  • العالم هارفي ألتر هو طبيب وباحث في الفيروسات، حيث أسهم عمله في التعرف على فيروس “سي”.
    • يشغل منصب رئيس قسم الأمراض المعدية والأبحاث المتعلقة بنقل الدم في معهد وارن.
  • العالم مايكل هيوتون، بريطاني الجنسية، نال درجة الدكتوراه عام 1977، واكتشف فيروس التهاب الكبد “سي” عام 1989 وشارك في كشف جينوم التهاب الكبد “د” عام 1986.
    • يشغل منصب رئيس قسم الأبحاث الفريدة لعلم الفيروسات في كندا ومدير معهد لي كا جينك.
  • العالم تشارلز رايس، عالم أمريكي مختص في أبحاث الفيروسات، وبشكل خاص فيروس التهاب الكبد “سي”.
  • يعمل أستاذًا في علم الفيروسات بجامعة روكفلر، وهو حاصل على بكالوريوس في علوم الحيوان ودكتوراه في الكيمياء الحيوية.
  • خلال إعلان منح الجائزة، أكدت جمعية نوبل أن اكتشافهم ساهم بشكل كبير في مكافحة التهاب الكبد “سي”، الذي يشكل مشكلة صحية عالمية أدت إلى تشمع الكبد وسرطانات مختلفة.

علماء الطب الحاصلون على جائزة نوبل

حصل ثمانية علماء على جائزة نوبل على مدى ثلاث سنوات متتالية، من 2017 إلى 2019، وذلك تقديرًا لابتكاراتهم التي كان لها تأثير كبير في علم الطب:

  • في عام 2017، اكتشف ثلاثة علماء الآليات الجزيئية التي تتحكم في إيقاع اليوم، وهم مايكل روسباش، وجيفري هال، ومايكل ينك.
  • في عام 2018، أظهر علماء تطوير علاج جديد للسرطان، الذي يعمل على تقليل الضبط السلبي للجهاز المناعي، وهم جيمس أليسون وتاسوكو هونجو.
  • وفي عام 2019، أعلن وليام كيلن وكرك سمنزا وبيتر راتكليف عن كيفية استشعار الخلايا في جسم الإنسان وكيف تتكيف لتوفير الأكسجين بشكل كافٍ.
Published
Categorized as الصحة والطب