التلوث البلاستيكي
- يشير التلوث البلاستيكي إلى تراكم المواد البلاستيكية داخل البيئة.
- تؤثر هذه الظاهرة سلبًا على الحياة البرية وصحة الإنسان.
- تشمل المواد البلاستيكية مجموعة متنوعة من الأحجام، سواء كانت صغيرة، متوسطة، أو كبيرة.
- ينتج التلوث البلاستيكي عن بطء عملية تحلل البلاستيك.
- يمتد تأثيره إلى الأراضي والمجاري المائية وكذلك المحيطات.
- يتأثر جميع الكائنات الحية، خصوصًا الحيوانات البحرية، بتلك الظاهرة.
- تتعرض هذه الكائنات للالتقاط أو ابتلاع البلاستيك.
- يتسبب التلوث البلاستيكي في تأثيرات سلبية على صحة الإنسان.
- تشمل هذه التأثيرات تأثيرات على هرمونات الغدة الدرقية.
- كما تؤثر على مستويات الهرمونات في جسم الإنسان.
- تعد هذه التهديدات من المخاطر المرتبطة بالتلوث البلاستيكي.
يمكنك الاطلاع على:
أسباب التلوث البلاستيكي
- تعتبر النفايات مثل العلب القديمة، بما في ذلك علب الحليب المغلفة بالبلاستيك، من مصادر التلوث.
- عبوات المياه البلاستيكية منتشرة بكثرة، وتحتوي على العديد من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
- تعد هذه الجسيمات ملوثات سامة تؤثر على البيئة وصحة الإنسان.
- تمثل مكبات النفايات مشكلة رئيسية، لأنها تؤثر على خصوبة الأرض سواء تحت السطح أو على السطح.
- تساهم هذه النفايات في تلوث التربة والهواء أيضًا.
- يكثر استخدام المواد البلاستيكية نظرًا لتكلفتها المنخفضة وانتشارها الواسع.
- يتزايد استخدام البلاستيك مع النمو السكاني، لأنه رخيص ومتعدد الاستخدامات.
- ومع ذلك، فإن هذه المواد تسبب تلوثًا بيئيًا لأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تلوث الأرض.
- تتسبب أيضًا في تلوث الهواء عند حرقها.
الأسباب الرئيسية للتلوث البلاستيكي
- تستغرق المواد البلاستيكية فترة طويلة جدًا للتحلل.
- قد تصل مدة التحلل إلى 400 عام أو أكثر، وفقًا للروابط الكيميائية التي تتكون منها المواد البلاستيكية.
- تكون هذه الروابط قوية جدًا، وقد يستغرق التحلل الفعلي من 500 إلى 600 عام حسب وكالة حماية البيئة الأمريكية.
- يعزى التلوث البلاستيكي إلى طرق التخلص غير الصحية مثل إلقائه في القمامة أو حرقه، والتي تشكل أيضًا مخاطر صحية.
- يمكن أن يؤدي حرق البلاستيك إلى أمراض قاتلة بسبب السموم الناتجة عنه.
أنواع النفايات البلاستيكية المسؤولة عن تلوث البيئة
- يمكن تصنيف النفايات البلاستيكية حسب حجمها إلى نفايات صغيرة ومتوسطة الحجم.
- تنقسم هذه النفايات إلى مايكرو بلاستيك، وهو البلاستيك الذي يتراوح حجمه بين 2 إلى 5 مليمترات.
- أما الماكرو بلاستيك، فيشمل البلاستيك الذي يصل حجمه حتى 20 ملليمتر.
تأثير التلوث البلاستيكي على البيئة
- يؤثر التلوث البلاستيكي على الأراضي من خلال المواد الكيميائية الضارة التي تصل إلى التربة.
- تتسرب هذه المواد إلى المياه الجوفية، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة للكائنات الحية التي تعتمد على هذه المياه.
- يؤثر التلوث البلاستيكي بشكل كبير على المحيطات، حيث يُلقى حوالي 165 مليون طن من البلاستيك في محيطات العالم سنويًا.
- تعد المايكرو بلاستيك، والتي تتكون من كرات بلاستيكية، جزءًا أساسيًا من هذه المشكلة.
- تُنقل هذه المواد عبر البحر أو المحيطات بواسطة سفن الشحن، وقد تتسرب أجزاء منها إلى المياه سنويًا.
- تؤثر هذه المواد على الكائنات البحرية والشواطئ، حيث تستغرق الأكياس البلاستيكية من سنة إلى عدة سنوات للتحلل، لكن لا تتحلل بالكامل.
- تمثل الأكياس البلاستيكية إحدى أخطر أنواع التلوث البلاستيكي، حيث تؤدي إلى موت الكثير من الكائنات البحرية.
اقرأ المزيد هنا:
تأثير التلوث البلاستيكي على المياه
- يؤثر تلوث البلاستيك على المياه التي تحتوي على البلاستيك، مما يؤدي إلى تكوّن جسيمات صغيرة.
- تمثل الملوثات البلاستيكية خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، حيث يمكن أن يبتلع الشخص من 3000 إلى 4000 جزء صغير من البلاستيك من خلال مياه الصنبور.
- يُعتبر هذا الوضع خطيرًا للغاية.
تأثير التلوث البلاستيكي على صحة الحيوان
- يُعد التلوث البلاستيكي من الأغراض الرئيسية لتسمم الحيوانات، مما يؤدي إلى نفوقها.
- كما أنه يؤثر سلبًا على جميع الكائنات الحية.
تأثير التلوث البلاستيكي على الحياة البحرية
- يعتبر تلوث البحار بالمواد البلاستيكية من أخطر المشكلات التي تواجه العالم.
- تشكل هذه المواد تهديدًا كبيرًا لتوازن الأنظمة البيئية البحرية، مما يؤثر بدوره على الإنسان.
- تؤثر المواد البلاستيكية سلبًا على التنوع البيولوجي عند دخولها السلسلة الغذائية كجسيمات دقيقة غير مرئية.
- تمثل المواد البلاستيكية خطرًا كبيرًا على صحة الحيوانات والإنسان.
تأثير التلوث البلاستيكي على صحة الإنسان
- تشكل اللدائن الدقيقة، التي هي جزيئات صغيرة من البلاستيك، خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان.
- تدخل هذه اللدائن إلى جسم الإنسان من خلال استهلاك الأسماك والأطعمة البحرية الملوثة.
- كما تحتوي أملاح الطعام المستخدمة في الطهي على جزيئات بلاستيكية خطيرة.
طرق الحد من التلوث البلاستيكي
- يجب الحفاظ على مياه البحار والمحيطات عبر مكافحة التلوث البلاستيكي.
- يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة من الإجراءات للحد من النفايات الملقاة في المحيطات.
- يجب أن ندرك أن هذا التلوث يؤثر سلبًا على صحة الإنسان والحيوان.
- من الضروري أن نعمل على إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية المستخدمة في الأسواق.
- ينبغي تنظيم وتصنيف المخلفات في أماكن النفايات، مما يسهل عملية الفرز وإعادة التدوير.
- يجب تقليل استهلاك البلاستيك على مستوى العالم والبحث عن بدائل سريعة التحلل.
حقائق حول التلوث البلاستيكي
- يتم إنتاج نحو 10 مليارات طن من البلاستيك سنويًا تقريبًا.
- تشكل عمليات تصنيع البلاستيك خطرًا كبيرًا بسبب عدم تحللها إلا بعد عدة قرون.
- يُستخدم يوميًا حوالي 500 مليون شفاط بلاستيكي في الولايات المتحدة وحدها.
- يتم استهلاك حوالي 2 مليون كيس بلاستيك كل دقيقة في العالم.
- لا يمكن إعادة تدوير هذه الأكياس لأنها تستغرق مئات السنين للتحلل.
- تُستخدم نحو مليون زجاجة بلاستيكية حول العالم كل دقيقة.
- يُلقى أكثر من 8 ملايين طن من المواد البلاستيكية في المحيطات سنويًا.
- لا يقتصر التلوث البلاستيكي على المواد المرئية، بل تشمل اللدائن والجسيمات الدقيقة.
أضرار التلوث البلاستيكي على صحة الإنسان
- يؤثر التلوث البلاستيكي سلبًا على صحة الإنسان.
- عندما تسخن المواد البلاستيكية في الميكروويف، قد تتسرب الجسيمات الدقيقة إلى الطعام مما يعرض الشخص للعديد من المشاكل الصحية.
- تؤثر الجسيمات الدقيقة على الدماغ، مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة، خصوصًا لدى الأطفال.