يعتبر التلقيح الصناعي من الوسائل الفعالة لتعزيز فرص الحمل بتوائم ذكور، حيث يزيد استخدام هذه التقنية من نسبة إنجاب التوائم مقارنة بالطريقة التقليدية، حيث تُقدر نسبة الحمل بتوائم في حالات التلقيح الصناعي بحوالي 10٪.

تتم العملية من خلال استخراج بويضة من المبيض وتخصيبها بالحيوانات المنوية في بيئة مخبرية، حيث تنمو الأجنة لمدة عدة أيام قبل نقلها إلى رحم الأم.

التلقيح الصناعي وحمل التوائم

يتم الحمل عندما تُلقح الحيوانات المنوية البويضة لتكوين جنين. تزداد احتمالية الحمل بتوأم غير متطابق عندما توجد بويضتان في الرحم، بينما تزداد فرصة الحمل بتوأم متطابق نتيجة انقسام البويضة المخصبة إلى جنينين منفصلين.

التلقيح الصناعي هو مجموعة من الإجراءات المعقدة التي تهدف إلى تعزيز الخصوبة ومساعدة الأزواج في إنجاب الأطفال، وتتضمن عادة الخطوات التالية:

• وصف أدوية خصوبة للمرأة لتعزيز فرصها قبل إجراء التلقيح الصناعي.
• جمع البويضات الناضجة من المبايض.
• إخصاب البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر.
• نقل البويضة المخصبة إلى رحم الأم.
• قد تزيد عملية التلقيح الصناعي من احتمال الإنجاب بتوائم من خلال إدخال أكثر من بويضة مخصبة في الرحم، ويعتمد عدد الأجنة المنقولة على عمر المرأة وعدد البويضات المنتجة.
• لذلك، عادة ما يتم نقل عدد أكبر من الأجنة للنساء في سن أكبر بسبب قلة إنتاج البويضات.
• تستغرق عملية التلقيح الصناعي عادة حوالي 3 أسابيع، وقد يتطلب الأمر وقتًا أطول إذا تم تقسيم الخطوات إلى مراحل مختلفة.

نسبة التوائم في التلقيح الصناعي

• تصل نسبة الحمل بتوائم في حالات التلقيح الصناعي إلى حالة واحدة من كل 5 حالات.
• بينما في الحمل الطبيعي، تمثل هذه النسبة حالة واحدة من كل 80 حالة.
• تزداد الواحد النسبة للحمل بتوأم في التلقيح الاصطناعي بسبب نوعي التوائم ثنائي الزيجوت الذي يعني وجود طفلين من بويضتين مخصبتين، ووحيدة الزيجوت التي تعني وجود توأمين من بويضة واحدة.
• تُعتبر التوائم غير المتطابقة (ثنائي الزيجوت) أكثر شيوعًا في التلقيح الصناعي، حيث يعتمد ذلك على عدد الأجنة التي تُزرع في رحم الأم.
• بالنسبة للنساء تحت سن الأربعين، يُنصح بنقل 2 من الأجنة، بينما يُوصى بنقل 3 أجنة للنساء فوق سن الأربعين.
• يجب نقل عدد يتراوح بين 2 إلى 3 أجنة لزيادة فرصة الحمل بتوأم.

إنجاب توأم عبر التلقيح الاصطناعي

ترتبط عمليات التلقيح الصناعي بزيادة فرصة الحمل بتوأم بسبب عدة عوامل، منها:

تحفيز المبايض

• يتم إعطاء هرمونات للمرأة لتحفيز المبايض لزيادة إنتاج البويضات.
• مع زيادة التبويض، يزداد عدد البويضات مما يحسن من فرص النجاح في الحمل.

اختيار الحيوانات المنوية

• يتم جمع عينة من الحيوانات المنوية ومعالجتها في المختبر لاختيار الأفضل منها.
• يتم تخصيب أكثر من بويضة بأفضل نوعية للزيادة من احتمالية النجاح.
• هذا يؤدي إلى إمكانية انقسام أكثر من بويضة، مما يرفع من نسبة الحمل بتوأم.

ما الذي يزيد من فرصة الحمل بتوأم؟

ترتبط زيادة فرص الحمل بتوأم بعدة عوامل طبيعية، مثل:

• الوراثة: أن يكون أحد الوالدين توأما أو إذا كان أي فرد من العائلة توأمًا يزيد من فرصة الحمل بتوأم.
• العمر: تزداد вероятность الحمل بتوأم مع تقدم العمر، حيث ينتج هرمون FSH بشكل أكبر لدى النساء فوق 35 سنة، مما يسهم في نضوج أكثر من بويضة واحدة.
• عدد مرات الحمل: حيث كلما زادت مرات الحمل زادت فرصة الحمل بتوأم.
• العرق: تزداد فرصة الحمل بتوأم بين النساء من أصول أوروبية وأفريقية، بينما تقل بين النساء الآسيويات.
• نوع الجسم: يزداد احتمال الحمل بتوائم بين النساء الطويلات والممتلئات مقارنة بالنساء القصيرات.