تشمل الكواكب الداخلية تلك القريبة من الشمس، والتي تتضمن: عُطارد، الزُهرة، الأرض، والمريخ. بينما تضم الكواكب الخارجية تلك البعيدة عن الشمس، وهي: المُشتري، زُحل، أورانوس، ونبتون.
لكل مجموعة من الكواكب مجموعة من الخصائص الفريدة التي تميزها عن غيرها. في هذا السياق، سوف نستعرض خصائص الكواكب الداخلية والخارجية كما يلي:
فيما يلي أبرز خصائص بعض الكواكب في نظامنا الشمسي:
يُعتبر كوكب عُطارد الأقرب إلى الشمس وأصغر كواكب المجموعة الشمسية. يُعرف بأنه كوكب أرضي، حيث يبلغ قطره حوالي (2440 كم) أي أكبر بقليل من قمر الأرض. تصل درجة حرارته نهارًا إلى (430 درجة مئوية) وليلًا إلى (-180 درجة مئوية) وذلك نتيجة لعدم وجود غلاف جوي يحافظ على درجة الحرارة. الحياة على سطحه غير ممكنة، كما أنه لا يمتلك أقمارًا.
يُعتبر المُشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم، وهو كوكب خارجي يمتلك غلافًا جويًا غنيًا بالغازات مثل الهيليوم والهيدروجين. يُعرف أيضاً باسم “كوكب الغاز العملاق”، ويحيط به غيوم ملونة تتراوح بين البني والأصفر والأحمر والأبيض. تُعتبر البقعة الحمراء من أبرز مميزاته، وهي عبارة عن مجموعة من الغيوم التي تأخذ شكل إعصار. كما يحتوي المُشتري على ثلاث حلقات تتكون من الغبار، ويحتوي أيضًا على حوالي (53 قمرًا) معروفًا.
المريخ هو رابع كواكب المجموعة الشمسية، ويبلغ حجمه حوالي نصف حجم كوكب الأرض. يُطلق عليه أيضًا “الكوكب الأحمر” نظرًا لاحتوائه على مواد كيميائية تشكل أكسيد الحديد، مما يعطي تربته لون الصدأ. يبلغ متوسط درجة الحرارة على سطحه حوالي (-62 درجة مئوية)، كما يتمتع بغلاف جوي يحتوي على 1% من الأكسجين وأكثر من 95% من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى وجود رياح وغيوم تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة على كوكب الأرض.
أحدث التعليقات