تركيا ليست لديها ديانة رسمية موحدة، مما يعكس انتقالها نحو العلمنة ويعزز تنوعها الديني. يشكل المسلمون نحو 99% من إجمالي عدد السكان، حيث الغالبية العظمى منهم من السنة، إلى جانب نسبة ملحوظة من الشيعة، والعلويين، فضلاً عن أولئك الذين يدمجون تعاليم الإسلام مع الشامانية في غرب الأناضول. كما توجد أيضاً أقليات مسيحية، تتنوع بين عدة طوائف تشمل المسيحيين الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، بالإضافة إلى الكاثوليك والروم البروتستانت. ولا ننسى اليهود الذين جاءوا إلى تركيا من إسبانيا والبرتغال في أواخر القرن الخامس والسادس عشر.
يمكن تصنيف الأنشطة الاقتصادية في تركيا إلى فئتين رئيسيتين: القرويين وسكان المدن. يعتمد القرويون، باستثناء أولئك الذين يعيشون في المناطق الغربية والجنوبية، بشكل أساسي على الزراعة وتربية الحيوانات كمصادر دخل رئيسية. بينما يمارس البعض منهم الحرف مثل النجارة والحدادة والنسيج. في المدن، يظهر تأثير الثقافة والتكنولوجيا في أنماط الحياة، حيث تتواجد المحلات التجارية المتنوعة، بما في ذلك الخياطين، والباعة، وصانعي المجوهرات، بالإضافة إلى الصناعات الحديثة التي تشهد نمواً ملحوظاً.
تتعكس بعض المظاهر الثقافية السائدة في تركيا من خلال النقاط التالية:
أحدث التعليقات