اليوم الوطني في سلطنة عمان
يُحتفل باليوم الوطني لسلطنة عمان في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام، لتخليد ذكرى طرد الاستعمار البرتغالي من البلاد في القرن السابع عشر. تعد عمان من الدول التي حققت استقلالًا طويل الأمد في التاريخ الحديث. ويتزامن هذا التاريخ مع بداية حكم السلطان قابوس بن سعيد عام 1970، كما يصادف يوم ميلاده أيضًا. يحتفل العمانيون أيضًا بالمناسبات الإسلامية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.
مظاهر احتفالات العيد الوطني العماني
تتجلى احتفالات اليوم الوطني العماني في مختلف أنحاء السلطنة، مع التركيز على العديد من المظاهر الاحتفالية الرائعة:
- عادة ما تُزين الشوارع بالأضواء بألوان العلم العماني: الأبيض، الأحمر، والأخضر. كما تُرفع الأعلام في شتى أنحاء السلطنة وتُغطى الجسور بأعلام ضخمة أو صور للسلطان قابوس مع ملصقات تحمل عبارات شهيرة له.
- تزدان المباني الحكومية بأضواء العلم العماني قبل يوم الثامن عشر من نوفمبر وتستمر الاحتفالات حتى نهاية الشهر.
- تُشاهد المتاجر والمجمعات التجارية والمنازل والسيارات وقد زُينت بصور السلطان وإكسسوارات بألوان العلم العماني، حيث يحرص أصحاب المتاجر على بيع السلع المرتبطة باليوم الوطني.
- تتعاون المدارس في كل محافظة لإعداد رقصات خاصة وتنظيم فعاليات احتفالية في أماكن كبيرة حيث تبدأ المراسم التقليدية بحفل عسكري يعقبه عروض موسيقية تراثية، ويعتبر الاحتفال الذي يحضره السلطان شخصيًا هو الأكبر.
النظام الحكومي في سلطنة عمان
تُعتبر سلطنة عمان ملكية مطلقة تحت قيادة السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد. ويتكون النظام الحكومي من هيئة تشريعية تتألف من مجلسين: المجلس الأعلى (مجلس الدولة) الذي يتكون من 71 عضوًا يتم تعيينهم من قبل السلطان من العائلات العمانية البارزة، والمجلس الأدنى (مجلس الشورى) الذي يضم 84 عضوًا يتم انتخابهم من قبل الشعب، مع العلم أن السلطان يملك السلطة لإلغاء نتائج الانتخابات.
