الإبل والبقر: إلى كم شخص يمكن توزيع اللحوم؟

يتم قبول الأضحية من خلال الالتزام بالأوامر الإلهية وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يقوم المسلم بذبح الأضحية ليغفر الله له ذنوبه بمجرد خروج أول قطرة دم. فهل تساءلت كم شخص يمكن أن تحل الأضحية من الإبل أو البقر؟

ما هي أفضل أنواع الأضاحي؟

خلق الله الحيوانات لتكون مفيدة للإنسان، ومن بين هذه الحيوانات: الماعز، والأغنام، والخراف، والإبل، والبقر. لذا، لا تُقبل الأضحية إذا كانت من نوع آخر. والسؤال يظل، كم عدد الأشخاص التي يمكن أن تتحمل أضحية الإبل أو البقر؟

  • الأفضلية في الأضحية تعتمد على جودة اللحم، وهذا ما أكده فقهاء المالكية.
  • بينما يرى الشافعية والحنابلة أن الإبل أفضل من البقر نظراً لأنها تحتوي على لحم أكثر.
  • يفضل الشافعية والحنابلة أيضاً الضأن على الماعز، لكون لحم الضأن أكثر طعماً.
  • كذلك، يفضل الشافعية والحنابلة التضحية بشاة على الاشتراك في بقرة، شرط أن يتساوى نصيب كل فرد مع نصيبه في الشاة.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

ما هي العيوب التي تمنع ذبح الأضحية؟

هناك عيوب معينة تمنع ذبح الأضحية، بغض النظر عن كونها من الماعز، الضأن، البقر، أو الإبل. تشمل هذه العيوب ما يلي:

  • ألا تكون الأضحية عمياء.
  • ألا تكون بحالة عور، أي لا ترى إلا بعين واحدة.
  • ألا يكون لسان الأضحية مفقوداً جزئياً أو كلياً.
  • ألا تكون الأنف مقطوعة.
  • ألا تكون الأذنين مقطوعتين أو إحداهما، أو فاقدة لهما.
  • ألا تكون الرؤوس الضرعية مفقودة.
  • ألا تكون مقطوعة اليد أو الرجل، أو إحداهما.
  • ألا تكون الألية مفقودة أو متضررة بشكل كبير.
  • ألا تكون البقرة ببتر في الذيل.
  • ألا تكون الأضحية في حالة مرض ظاهر.
  • ألا تكون نحيفة لدرجة فقدان النقاء.
  • ألا تكون الأضحية قد عولجت بطريقة تؤدي لانقطاع لبنها.
  • ألا تأكل العذرة أو تكون حاملاً.

ما هي العيوب التي لا تمنع ذبح الأضحية؟

توجد أيضاً عيوب لا تمنع ذبح الأضحية، وهي تلك العيوب التي تعتبر ليست فاحشة، مثل:

  • الجلحاء، وهي الأضحية التي لا قرون لها بالخلقة أو مكسورة القرن.
  • البهيمة التي تعاني من الحول.
  • صغر إحدى الأذنين أو كليهما.
  • مشقوقة الأذن.
  • مثقوبة الأذن بشرط عدم فقدان جزء كبير منها.
  • التي قُطع منها شيء من مؤخرة الأذن ولكن يبقى معلقاً.
  • من لا أسنان لها بشرط عدم التأثير على الرعي.
  • المجنونة بشرط ألا تعيقها عن الطعام.
  • الجرباء السمينة.
  • التي كويت أذنها أو غيرها من الأعضاء.
  • المعروفة بسمة في الأذن.
  • من لا تلد بسبب عجزها لكبر سنها.
  • الخصي.

ما هي شروط الأضحية؟

هناك عدة شروط يجب مراعاتها لضمان صحة وقبول الأضحية بإذن الله:

  • يجب أن تكون الأضحية قد بلغت سن الأضحية، والبالغ يعد من الثنية أو ما فوقها.
  • الثنية من الإبل تعني ما بلغ خمس سنوات.
  • الثنية من البقر تعني ما أكمل سنتين.
  • المسن من الماعز يعني الذي أكمل السنة الأولى.
  • الأضحية بمقدار الجذعة أو ما فوقها من الضأن تعني ما بلغ ستة أشهر أو سبعة أشهر.

لا تتردد في زيارة مقالنا حول:

كم شخص يمكن أن تتحمل الإبل والبقر كأضحية؟

  • لا يمكن استبدال الأضحية بأي نوع من الصدقات، فهدف الأضحية هو إراقة الدم كالتعهد من المسلم لصاحبها.

هل يمكن أن تحل الأضحية محل العقيقة؟

  • الأضحية لا تحل لترتيب العقيقة وفق إجماع المالكية والشافعية والإمام أحمد بن حنبل.

إذا كانت الأضحية والعقيقة موجودتين، أيهما أولى؟

كلا من الأضحية والعقيقة سنتان عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا كان الشخص غير قادر على القيام بهما سوياً، فمن الأفضل تقديم الأضحية لنقص وقتها بالمقارنة مع العقيقة.

هل يحتاج المضحّي إلى توجيه النية قبل الذبح؟

يتوجب على المضحّي أن ينوي قبل الذبح، وذلك لأن الذبح لغرض اللحم يعتبر غير مقبول كقربة إلا إذا رافقته نية الأضحية.

هل يجب أن تكون نية المضحّي مستمرة أثناء الذبح؟

  • يمكن أن تنعقد نية المضحّي قبل الذبح، ويجب أن تكون سواء من خلال شراء الشاة.
    • أو بإفرزها عنما يملك من شياه أو ماعز.
  • ويجب أن يصرح بقوله: “جعلت هذه الشاة أُضْحِيَّة”، فالنية في ذلك تكفي عن النية عند الذبح.

هل يتم توزيع الأضحية على مالكها وأهل بيته، أم تكون لبقية العائلة فقط؟

تقوم الأضحية بسد الحاجة لأهل البيت من يقوم بإنفاقهم، فشاة واحدة تكفي لأهل المنزل، وفي حال ضحى بها أحد أفراد الأسرة، تتحقق السنة عن جميعهم.

كم شخص يمكن أن يتحمل العذيبة من الإبل والبقر؟

  • يجوز المشاركة في الأضحية من البقر أو الإبل، حيث يمكن لسبعة أشخاص التعاون في بقرة واحدة.
  • أما الأضاحي من الضأن أو الماعز فلا يجوز الاشتراك بين عدة أفراد، حيث يعتبر كل منهم أضحية منفردة.

هل يجوز أن يتشارك المضحّي وغير المضحّي – مسلمًا كان أو غير مسلم – في بعير أو بقرة واحدة؟

  • يجوز للمضحّي المسلم أن يتشارك في الأضحية مع غير المضحّي المسلم أيضًا، كما أكد عليه الشافعية والحنابلة.
  • وبذلك، يمكن للمضحّي المسلم وغير المضحّي المشاركة في الأضحية، سواء كانت من المسلمين أو غير المسلمين، أو كان غير المضحّي ينوي قربة أخرى غير الأضحية.

اقرأ المزيد هنا: