اسم الضفدع الصغير

الاسم العلمي لصغير الضفدع

في اللغة العربية، يُطلق على صغير الضفدع اسم الشرغوف. يعتمد زمن خروج الشرغوف من البيضة على نوع الضفدع وظروف البيئة المائية المحيطة، حيث يفقس بيض معظم أنواع الضفادع عادةً خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 21 يوماً. في بعض الأنواع، قد تكون مرحلة الشرغوف قصيرة، لا تتجاوز أسبوعاً واحداً، بينما في أنواع أخرى قد تستمر طوال فصل الشتاء.

الخصائص الفيزيائية للشرغوف

يشبه الشرغوف السمكة أكثر من كونه ضفدعاً، حيث يتميز بجسمه البيضوي القصير وذيله العريض وفمه الصغير وخياشيمه الداخلية المحمية بغطاء خيشومي. يختلف لون الشراغف بين الأنواع المختلفة، فقائمة ألوان شراغف ضفادع الأشجار تتراوح من البني الداكن إلى الأخضر الزيتوني، كما قد تظهر عليها بقع. أما لون شراغف ضفدع أوراق الليمور، فيكون رمادياً مائلاً للأرجواني مع منطقة وردية في منتصف جسمه.

الغذاء الذي يتناوله الشرغوف

في بداية حياته، يعتمد الشرغوف على المواد الغذائية المتبقية في البيضة التي خرج منها، حيث يكون محاطاً بالحيوانات المفترسة مثل الأسماك، والسمندل المائي، والخنافس المائية، والطيور. ولذلك، يلجأ الشرغوف للبقاء ساكناً وملتصقاً بالعشب لتقليل فرص افتراسه، وبعد مرور 1 إلى 4 أسابيع، يصبح أكثر قوة ويبدأ في السباحة بحثاً عن غذائه.

تعتبر الشراغف نباتية في أغلب الأحيان، حيث تتغذى في البداية على الطحالب وأجزاء صغيرة من النباتات، ومع مرور الوقت، تصبح قادرة على هضم المواد النباتية الأكبر حجماً والحشرات أيضاً. كما يحدث أن تتغذى بعض الشراغف على شراغف أخرى، وهو سلوك يعرف بأكل المثيل. من المهم الإشارة إلى أن النظام الغذائي للشرغوف يؤثر بشكل كبير على نموه وتطوره، وبالتالي يحدد توقيت تحوله إلى ضفدع بالغ.

يزداد اجتياح الشرغوف للطعام قبل مرحلة التحول، ولكن خلال فترة التحول، ينخفض تناوله للطعام تدريجياً إلى أن يتوقف تماماً. يحدث هذا نتيجة للتغيرات التي تؤثر على الأمعاء؛ حيث تكون طويلة وملتفّة ولا تستطيع معالجة اللحوم بفعالية. لكن أثناء التحول، تقصر الأمعاء وتصبح قادرة على معالجة الطعام اللحمي. لتعويض فقدانه للطعام خلال فترة التحول، يبدأ الشرغوف في استهلاك المواد المخزنة في ذيله، الذي يبدأ في الانكماش.

مراحل تحول الشرغوف

خلال عملية تطور الشرغوف إلى ضفدع بالغ، يمر بعدد من التغيرات الملموسة المعروفة باسم التحول، الذي يحدث بتأثير هرمونات الغدة الدرقية والنخامية. خلال مرحلة التحول، يتطور الهيكل العظمي والعضلي للشرغوف جنباً إلى جنب مع تطوير اللسان والجفون والجلد. فيما يلي أهم التغيرات التي تطرأ خلال تحول الشرغوف إلى ضفدع قادر على الحياة على اليابسة:

  • ظهور الساقين الخلفيتين أولاً، ثم تأتي الساقان الأماميتان.
  • تغير شكل الجسم.
  • تكون الرئتين وطبلة الأذن.
  • تباعد العينين للسماح بالرؤية الثنائية.
  • انكماش الذيل حتى يختفي تماماً، في عملية تعرف بالموت الخلوي المبرمج.
Published
Categorized as معلومات عامة