استراتيجيات الوقاية من شلل الأطفال

شلل الأطفال

شلل الأطفال، المعروف أيضاً باسم التهاب سنجابية النخاع، هو مرض فيروسى حاد ومعدٍ، يتم التسبب به عن طريق فيروس شلل الأطفال المعروف باسم “بوليو”. يتواجد هذا الفيروس في ثلاثة أشكال مصلية: بوليو1، بوليو2، وبوليو3. يتكون الفيروس بشكل رئيسي من أربع بروتينات هي (VP1-4)، حيث يظهر كل بروتين في ستين نسخة مختلفة. رغم أن شلل الأطفال يؤثر بشكل خاص على الأطفال، إلا أنه يمكن أن يصيب الكبار أيضاً. ينتقل الفيروس من الشخص المصاب إلى الأصحاء من خلال الملامسة المباشرة أو تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بفضلات الشخص المصاب.

أعراض شلل الأطفال

  • صداع مصاحب لارتفاع في درجة حرارة الجسم والغثيان.
  • احتقان في الحلق.
  • آلام في مناطق متعددة من الجسم، مثل الظهر، والرقبة، والعضلات، بالإضافة إلى الأطراف.
  • ارتخاء الأطراف، تشنج العضلات مع ألم شديد، وقد يحدث ضمور في العضلات.
  • فقدان القدرة على البلع والتنفس بشكل طبيعي، وصعوبة في التركيز والحفظ.
  • مشاعر الاكتئاب.

الوقاية من شلل الأطفال

أساليب طبية

تعتبر اللقاحات الخيار الأمثل والأكثر فعالية للوقاية من شلل الأطفال. يتم تطعيم الأطفال بلقاح شلل الأطفال الذي يحتوي على فيروس حي ولكنه غير نشط. يمكن إعطاء اللقاح عن طريق الحقن أو على شكل نقاط تُوضع في فم الطفل. ينقسم اللقاح إلى نوعين: لقاح فيروس معطل (ميت) والآخر فيروس حي ولكنه موهن. يُعطى للقاح على ثلاث أو أربع جرعات تبعاً لسن الطفل، ومن الضروري الالتزام بالمواعيد المحددة من قبل الطبيب. الجرعات الموصى بها هي كما يلي:

    • الجرعة الأولى تُعطى عند عمر الشهرين.
    • الجرعة الثانية عند عمر الأربعة أشهر.
    • الجرعة الثالثة تُعطى عندما يتراوح عمر الطفل بين ستة أشهر وثمانية عشر شهراً.
    • الجرعة الرابعة، المعروفة أيضاً بالجرعة المنشطة، يتم إعطاؤها عندما يبلغ الطفل السادسة من عمره أو عند دخوله المدرسة.
    • اللقاح الإضافي: يُعطى هذا اللقاح مع اللقاحات الأساسية من خلال حملات نُفذّها وزارة الصحة في البلاد.

قد تُظهر بعض الأعراض الجانبية الجانبية للأطفال بعد تلقي هذا اللقاح، مثل زيادة معدل ضربات القلب، وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى صفير أثناء التنفس وزيادة حجم البلعوم، مع تقلبات في لون البشرة، والشعور بالتعب والإرهاق الشديدين.

أساليب حياتية

  • الحفاظ على نظافة اليدين والمحيط سواء في المنزل أو خارجه.
  • التأكد من نظافة الأطعمة والمشروبات قبل تناولها.
  • إدارة الفضلات بطريقة صحيحة والاهتمام بالصرف الصحي.
  • تجنب الاتصال بالمصابين بشلل الأطفال أو لمس أغراضهم.
  • زيارة الطبيب والحصول على اللقاح اللازم قبل السفر إلى البلدان التي تعاني من انتشار هذا المرض.