اختلافات هامة بين أنواع الحبوب: القمح والشعير والحنطة

مقارنة بين القمح، الشعير، والحنطة

لتمييز الفروقات بين القمح والشعير والحنطة، من المهم أولاً أن نفهم مفهوم كل منها:

القمح

القمح هو نبات حولي ينتمي إلى الفصيلة النجيليّة. ينتج القمح حبوباً مركبة في شكل سنابل، يتم طحن هذه الحبوب لتحويلها إلى دقيق يُستخدم في صنع الخبز، البسكويت، الكعك، المعكرونة، والاسباغيتي. ويعتبر القمح من المصادر الغذائية الرئيسية، حيث ينافسه في ذلك الذرة والأرز.

الشعير

الشعير هو نوع نباتي عشبي ينتمي أيضاً إلى الفصيلة النجيلية. ويُعد الشعير واحداً من الحبوب المغذية التي كانت من أولى الحبوب التي زرعت في العالم، ويمتاز بفوائده الصحية العديدة، خاصةً في معالجة الحصوات.

الحنطة

تنتمي الحنطة إلى عائلة القمحيات، وتتشابه كثيراً مع القمح في خصائصها الغذائية، إذ تحتوي على بروتين الغلوتين، لكنها تمتاز بأنها أطول ولها جوانب طويلة وهشة يسهل كسرها.

القيم الغذائية للقمح، الشعير، والحنطة

تمتلك هذه الحبوب الثلاثة قيم غذائية تختلف وتتقارب في بعض الأحيان، وسنوضح ذلك فيما يلي:

بالنسبة للقمح، فإن الجدول التالي يوضح القيم الغذائية لكل 100 غرام:

أما بالنسبة للشعير، فإن القيم الغذائية لكل 100 غرام موضحة في الجدول التالي:

بالنسبة للحنطة، فالجدول التالي يوضح القيم الغذائية لها لكل 194 غرام:

فوائد وأهمية القمح، الشعير، والحنطة

تتمتع هذه الحبوب الثلاثة بفوائد كثيرة تعود بالنفع على صحة الإنسان، ونذكر منها:

القمح

تشمل الفوائد الرئيسية للقمح ما يلي:

• تحسين عمليات الأيض.
• الحماية من حصى المرارة.
• تعزيز صحة الجهاز الدوري.
• تنظيف الكبد من السموم.
• المساهمة في الوقاية من سرطان الثدي.
• حماية الأطفال من الربو.
• زيادة حيوية ونشاط الجسم.

الشعير

تتجلى فوائد الشعير في:

• خفض ضغط الدم المرتفع.
• تعزيز صحة العظام.
• الحفاظ على صحة القلب.
• تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
• تحسين عملية الهضم.

الحنطة

أما فوائد الحنطة فتتضمن:

• تقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبية.
• الوقاية من السرطان.
• تعزيز المناعة.
• تحسين عمل الجهاز الهضمي.