تُعتبر الذُرة من المحاصيل الغذائية الأكثر انتشارًا على مستوى العالم، حيث تُعَد واحدة من أهم المحاصيل الزراعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتُستخدم كغذاء أساسي في العديد من دول العالم. تنتمي الذُرة إلى عائلة النجيلية (Poaceae)، وتُستهلك حبوبها في الغذاء البشري، وتُستخدم أيضًا كعلف للحيوانات، ووقود حيوي، ومواد أولية في شتى الصناعات.
على الرغم من أن الذرة البيضاء والذرة الصفراء هما الأكثر شيوعًا، إلا أن هناك العديد من الفروق بينهما والتي نستعرضها فيما يلي:
الفرق الأكثر وضوحًا بين الذرة البيضاء والذرة الصفراء هو اللون. حيث تتميز الذرة البيضاء بلونها الأبيض الكريمي، بينما تأخذ الذرة الصفراء لونًا أصفر فاتح أو داكن. يعود هذا الاختلاف في اللون إلى احتواء الذرة البيضاء على أليلين (Y alleles) متنحيين، والأليل هو نوع من الجينات، في حين أن الذرة الصفراء تحتوي على أليل واحد يساهم في إنتاج صبغات تعرف بالكاروتينويد، مما يُكسبها لونها الأصفر المميز.
تتمتع الذرة البيضاء بقدرة أكبر على النمو في بيئات مناخية متنوعة، مما يجعلها أكثر شيوعًا في الزراعة؛ رغم ذلك، تُعتبر الذرة الصفراء أكثر شعبية واستخدامًا بين الناس.
تمتاز الذرة الصفراء عمومًا بوجود نسبة أعلى من السكر والماء مقارنةً بالذرة البيضاء. لذلك تُستخدم في بعض الأطعمة والمشروبات كمُحلي. أحيانًا تُترك الذرة حتى تنضج وتجف، مما يقلل من محتوى الماء، مما يؤدي إلى تحويل السكر إلى نشا، وبعد ذلك تُطحن الذرة الصفراء لتحويلها إلى دقيق الذرة المستخدم في صناعة المخبوزات وزيت الطهي.
تُعتبر الذرة الصفراء أغنى قليلاً من الذرة البيضاء في القيمة الغذائية، حيث تحتوي على البيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ عند الهضم، بالإضافة إلى كونها مصدرًا جيدًا لمادة الليوتين (Lutein).
تُعتبر الذرة البيضاء هي الصنف الأصلي للذرة الحلوة. وتم تطوير الذرة الصفراء والعديد من الأصناف الملونة الأخرى من خلال طفرات علمية أجرى العلماء أبحاثًا ودراسات على الذرة البيضاء.
تتضمن الفوائد الغذائية للذرة الحلوة ما يلي:
أحدث التعليقات