الإذاعة مدرسية عن فلسطين تُعرف الطلاب أهمية القضية الفلسطينية المشتعلة منذ أعوام عديدة، حتى يعلموا حقيقة الأمور التي تزعم بعض البلدان المختلفة إخفائها، حيث تظل الأمة العربية في صراع مستمر إلى أن تتحرر فلسطين من يد المستعمرين، ومن خلال موقع سوبر بابا اليوم يمكننا أن نقدم لكم مجموعة مختلفة من الفقرات الإذاعية المدرسية حول القضية الفلسطينية.
تمر العديد من السنوات ومازالت فلسطين مُحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يحاول الشعب الفلسطيني التصدي لكل الأعمال الصهيونية والفوز بالقدس وتحريرها وتقف الأمة العربية قلبًا وقالبًا معهم داعين المولى عز وجل أن يحقق رغبتنا في تحرر فلسطين، لذا حرصنا اليوم من خلال إذاعتنا المدرسية على أن نقدم لكم مجموعة فقرات مميزة عن فلسطين.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، يسعدنا أن اليوم يحتوي برنامجنا الإذاعي بفقراته المحببة عن دولة فلسطين الشقيقة، للتعبير عن مدى أهميتها للأمة العربية، داعين الله عز وجل أن يحررها من يد المستعمرين، ونبدأ أولى فقراتنا الإذاعية اليوم بالقرآن الكريم مع الطالب/…….
قال تعالى: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا * وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ﴾ [الإسراء: 1 – 5]. |
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن بداية العام الدراسي
لم يتقصر ذكر فلسطين الحبيبة في القرآن الكريم فقط، بل أن رسولنا الكريم حرص على ذكرها في بعض الأحاديث النبوية الشريفة والتي سوف نستمع إليها الآن عبر الطالبة/……..
اهتم الكثير من الأدباء والشعراء بذكر فلسطين الحبيبة بين أقوالهم المأثورة، والتي سوف نستمع إليها الآن مع الطالب/……..
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية جاهزة عن الثقة بالنفس
لم تخلو إذاعتنا المدرسية اليوم من الأشعار، فهناك الكثير من القصائد التي تغنت بمكانة فلسطين الشقيقة في قلوبنا، والتي سيلقيها علينا الطالب/……. بصوته العذب.
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلة مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرة تجولُ في الأجفان
من يوقف الحجارة يا بلدي
من يوقفُ العدوان يا بلدي؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غدا.. غدا.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهرة
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
فلسطين روحي وريحانتي
فلسطين يا جنة المنعم
أما آن للظلم أن ينجلي
ويجلو الظلام عن المسلم
ونحيا بعز على أرضنا
ونبني منارًا إلى الأنجم
ويلتم شمل الصحاب على
دروب الجهاد وبذل الدم
فلا نَصْر إلا بقرآننا
ولا عون إلا من المسلم
فلا الغرب يُرجى لنا نفعه
ولسنا بقواته نحتمي
ولا الشرق يعطي لنا فضلة
أيرجى العطاء من المعدم؟!
ولا حق يعطى بغير الرصاص
ولا خزي يمحى بغير الدم
متى تشرق الشمس فوق الدنا
ويجرى الضياء على النوّم؟!
فما عاش في القدس من خانها
ولا حظ فيــها لمستسلم
تعلق قلبــي بإطلالتها
وصـارت نشيدًا على مبسم
تنشقت ريح الهوى من شذاها
فأزهر في القلــب كالبرعم
ترابك كالتبـــر في أرضه
وماؤك أحلى من زمـزم
وإني بشــوق إلى مرجها
ومسرى الحبيب أبي القاسم
وبيسان واللد في خافقي
وعكا وحيفا ويافا دمي
وإني لأشكو إليك الهوى
بحـبك يا غزة الهاشم
سقى الله أرضًا على شطها
يـثور الرضيع ولم يفطم
فمهما توالت عليها خطوب
مدى الدهر تبق هوى المسلم
تبكي طعنات السنين..
وعزة فخر الشهداء والمناضلين..
وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين..
فلسطين..
لغةً مقهورة في شفة طفل حزين..
موت امرأة تحت أقدام الظالمين..
واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين..
فلسطين..
تبكي..
وتبكي كالمساكين.. كالمحتاجين
كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين..
متوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين..
يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين..
فلسطين..
مسرى نبي الله الأمين
وحضارات يشهد لها جل العالمين..
وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين..
وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين..
اغتراب.. وعذاب.. واضطهاد..
واندثار في فلسطين
وهنا مهرجانات..
واحتفالات تملء شوارعنا فرحين..
الآن جاء دور فقرتنا المفضلة، وهي فقرة هل تعلم عن فلسطين الشقيقة، والتي تضم الكثير من المعلومات حول مكانة فلسطين العظيمة، وسنستمع إليها مع الطالبة/……….
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية للصف الأول الابتدائي
نأمل أن نكون قد قُدمنا لكم بعض المعلومات الصحيحة والمفيدة حول فلسطين، وذكرنا أهميتها التي جاءت في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
تظل فلسطين هي القضية الأبدية لدى العرب، نسعى لتحريرها من يد الأعداء، راغبين من المولى عز وجل على أن يعيش الشعب الفلسطيني في أمان وسلام بالمستقبل.
أحدث التعليقات