إدارة ضغوط العمل بفعالية

ضغط العمل

يُعتبر العمل ضرورة حياتية لكل فرد، وتتباين أشكال العمل وفقًا لاحتياجات كل إنسان. لا شك أن ضغط العمل موجود، ويختلف الناس في كيفية تعاملهم معه بناءً على استراتيجياتهم وطموحاتهم. ولكن كيف يمكن للفرد التعامل مع هذا الضغط؟ وما هي النتائج المترتبة على الفشل في الإدارة الجيدة لضغط العمل؟

أساليب التعامل مع ضغط العمل

  • توزيع العمل إلى مهام صغيرة وقابلة للإدارة، حيث إن العمل المستمر دون توقف قد يؤدي إلى شعور بالملل والتشتت، مما يعزز الرغبة في التخلّي عن العمل في النهاية.
  • تخصيص فترات قصيرة للراحة بين فترات العمل، مثل تناول مشروب مفضل كالقهوة أو الشاي، ثم العودة للعمل. هذه الطريقة تساهم في تجديد النشاط وتعزيز الحافز، مما يسهل إنجاز الأعمال بكفاءة.
  • السعي لإتمام المهام في مواعيدها المحددة دون تأجيل، إذ أن التسويف يؤدي إلى تراكم الأعمال والشعور بالملل والضغط النفسي.

وعليه، قد ينتج عن عدم الالتزام بالمواعيد شعور بالفتور والقلق الناتج عن قلة الإنجاز.

  • توافر الحماس والإرادة المطلوبة لدى الفرد.
  • تنظيم الوقت واستغلاله بشكل سليم، حيث يُعد تنظيم الوقت أحد العناصر الأساسية لمواجهة ضغوط العمل.
  • التعاون الجماعي في إنجاز المهام إذا استدعت الحاجة، إذ تزيد المشاركة من حيوية العمل وتضفي عليه جانب من التشويق.
  • تقديم مكافآت معنوية أو مادية عند إنجاز العمل ضمن المواعيد المحددة كنوع من التحفيز.

نتائج إدارة العمل بشكل جيد

  • إحساس الفرد بالرضا والسعادة النفسية نتيجة الإنجاز في الوقت والمظهر الملائمين.
  • كسب ثقة المجتمع أو المؤسسات من قبل منجز العمل، حيث يُعتبر إدارة الشخص لأعماله دليلاً على الثقة في قدراته.
  • إتقان العمل وإظهاره بجودة عالية.
  • انتشار الثقة في الأوساط الاجتماعية نتيجة الإدارة الجيدة للأعمال.
  • الاستثمار الأمثل للوقت واستغلاله بالشكل المناسب.

نتائج سوء إدارة العمل

  • ظهور مشاعر الملل والإحباط بسبب تراكم الأعمال.
  • عدم إتمام العمل في الوقت المحدد.
  • فقدان الثقة بين الأفراد المسؤولة عن العمل.
  • تدهور العلاقات الاجتماعية أحيانًا نتيجة سوء التعامل مع ضغط العمل وسوء إدارته.
  • إهدار الوقت والجهد دون فائدة.
  • إنجاز العمل بطريقة متسرعة قد تؤثر سلباً على الجودة والإتقان.

بإمكان أي شخص مسؤول عن عمله أن يُتقن أداءه متى ما توفرت لديه الإرادة والعزم. المجتمع الناجح هو الذي يساهم في تربية أفراده على حسن إدارة العمل واستثمار الوقت، مما يعدّ مؤشرًا على تقدّم ورقي المجتمع، بينما المجتمعات التي تعاني من التخلف تعاني من عكس ذلك. يُعتبر البيت والأسرة والمؤسسات من أهم المصادر التي تعزز هذه القيم.

Published
Categorized as المال والأعمال