أين يمر نهر زامبيزي في إفريقيا؟

يُعتبر نهر زامبيزي واحدًا من أكبر الأنهار في قارة أفريقيا، حيث يحتل المركز الرابع بعد نهر النيل ونهر زائير ونهر النيجر. في هذا المقال، سنوضح موقعه وأهم المعلومات المتعلقة به، وذلك عبر موقع مقال maqall.net.

رغم عدم حدوث تطور كبير في المنطقة منذ فترة طويلة، إلا أن نهر زامبيزي يتمتع بأهمية اقتصادية وتاريخية عظيمة في القارة الأفريقية.

موقع نهر زامبيزي

يبدأ نهر زامبيزي في دولة زامبيا، ويتدفق نحو أنجولا، ثم يمر عبر ناميبيا وصولًا إلى بوتسوانا قبل أن يعود مرة أخرى إلى زامبيا:

  • يستمر النهر في عبور دولة زمبابوي حتى يصل إلى الموزمبيق، حيث يصب في النهاية في المحيط الهندي.
  • يمتد نهر زامبيزي على مسافة تصل إلى 2574 كم، مما يجعله أحد أطول الأنهار في القارة.
  • تبلغ مساحة حوض النهر 1,390,000 كم مربع.
  • يوجد العديد من الشلالات على مجرى النهر، وأشهرها شلال شوفوما وشلالات فيكتوريا.
  • تقتصر المجتمعات البشرية المتقدمة على ضفافه بشكل محدود.

أشهر السدود على النهر

تم بناء عدة سدود هامة على نهر زامبيزي، والتي تشمل:

  • سد كاريبا، الذي يقع بين زامبيا وزيمبابوي.
  • سد كابورا.
  • سد باسا، الموجود في موزمبيق.

المدن الواقعة على نهر زامبيزي

يمر نهر زامبيزي عبر العديد من الدول والمناطق، حيث تعتبر العديد من المدن موطنًا له ومصدرًا للاقتصاد والمعيشة. من هذه المدن:

  • كاتيمان، مونغو، موليلو، وسيسكيكي، وهي تقع في زامبيا.
  • مدينة تيني وسونغو في موزمبيق.
  • مدينة كاريبا وشلالات فيكتوريا في زيمبابوي.

الأهمية الاقتصادية لنهر زامبيزي

يعيش في منطقة نهر زامبيزي حوالي 32 مليون نسمة، حيث يعتمد 80% من السكان على الزراعة في الأراضي المحيطة. تضم هذه الأراضي العديد من السهول الناتجة عن الفيضانات التي تساهم في زيادة خصوبة الأراضي الزراعية:

  • بفضل حجمه الكبير، يجذب النهر العديد من السياح كل عام، خاصة لاستكشاف معالمه المختلفة مثل شلالات فيكتوريا.
  • يوفر النهر أيضًا مجموعة من الأنشطة الترفيهية، مثل السباحة وغيرها من الرياضات المائية.

مناخ نهر زامبيزي

يشهد شمال نهر زامبيزي هطول أمطار غزيرة سنويًا، تتراوح من 1100 إلى 1400 ملم، في حين ينخفض هذا المعدل عند الانتقال نحو الجنوب حيث يصل إلى نصف الكمية:

  • تسقط الأمطار خلال فترة من مارس إلى أكتوبر، والتي تتزامن مع مواسم الصيف والأمطار.
  • تتراوح معدلات التبخر بين 1600 إلى 2300 ملم، مما يؤدي إلى فقدان كبير من المياه في السهول الفيضية والمستنقعات خاصة في المنطقة الجنوبية الغربية.

التنوع البيولوجي في نهر زامبيزي

تتمتع ضفاف نهر زامبيزي بتنوع حيوي كبير، حيث يمكن رؤية العديد من الأنواع البرية، بما في ذلك السحالي والتماسيح، بالإضافة إلى فرس النهر في مناطق هادئة:

  • تعيش قطعان من الجاموس والحمار الوحشي والزرافات والفيلة في غابة ريفيان المحيطة بالنهر.
  • تتواجد مجموعة متنوعة من الطيور، مثل البجع ونسر السمك الإفريقي ومالك الحزين، على ضفاف النهر.
  • يوجد أيضًا مئات الأنواع من الأسماك، بما في ذلك الأنواع المهاجرة، حيث يعد سمك البلطي من الأنواع الرئيسية التي تعتمد عليها المجتمعات المحلية.

المعالم السياحية على نهر زامبيزي

تتوفر العديد من المعالم السياحية حول نهر زامبيزي، منها:

  • يمكن للزوار الاستمتاع بجولة في بحيرة كاريبا، الناتجة عن بناء سد كاريبا، لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة والحياة البرية.
  • زيارة متنزه زامبيزي الوطني، الممتد على الجزء السفلي من النهر، للاستمتاع برحلات السفاري في الغابات والسهول العشبية.
Published
Categorized as معلومات عامة