أهمية هرمون البروجسترون للنساء الحوامل

دور هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل

تتفاوت أهمية هرمون البروجسترون بالنسبة للمرأة الحامل بناءً على نوعه، وفيما يلي توضيح لهذه الجوانب:

أهمية البروجسترون الطبيعي

يتم إنتاج هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) بشكل طبيعي عن طريق المبايض لدى النساء، حيث تزداد مستوياته في الجسم بعد حدوث الإباضة استعداداً لعملية التلقيح والحمل. يعمل هذا الهرمون على تجهيز بطانة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة، ويهيئ بيئة مثالية لتغذية الجنين، كما يمنع المبايض من إنتاج المزيد من البويضات. بالإضافة إلى ذلك، يساعد البروجسترون على منع التقلصات العضلية في الرحم، والتي قد تعيق انغراس البويضة الملقحة. ومن المهم الإشارة إلى أن إنتاج هرمون البروجسترون في المبايض يستمر من بداية الحمل حتى حوالي الأسبوع التاسع، بعدها يبدأ إنتاجه من المشيمة خلال الفترة المتبقية من الحمل. ويزداد مستوى هذا الهرمون تدريجياً بين الأسبوعين 9 و32 من الحمل، مما يساعد أيضاً في إعداد الثديين لإنتاج الحليب.

أهمية البروجسترون الصناعي

في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام مستحضرات تحتوي على هرمون البروجسترون الصناعي، مثلاً في حال انخفاض مستوى الهرمون في الجسم عن المعدل الطبيعي، مما قد يعيق حدوث الحمل. كما يمكن أن يتم استخدامه أيضاً في حالات الحمل التي تتطلب تدخلات طبية مثل تقنيات الإنجاب المساعدة لتقليل خطر حدوث الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriages). لكن فيما يتعلق بالحمل الطبيعي، تظل الفوائد المرتبطة باستخدام البروجسترون الصناعي للوقاية من الإجهاض موضوع نقاش.

أهمية هرمونات الحمل الأخرى

تتواجد مجموعة من الهرمونات الأخرى التي تلعب دوراً حيوياً أثناء الحمل. وفيما يلي بعض منها:

  • الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen) هو مجموعة من الهرمونات المسؤولة عن تطوير الصفات الأنثوية، يتم إنتاجها من المبايض والمشيمة أثناء الحمل، وتلعب دوراً في الحفاظ على سلامة الحمل.
  • موجهة الغدد التناسلية المشيمائية: يتم إنتاج هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) فقط أثناء الحمل من المشيمة، وقد يساهم في بعض الأعراض المرتبطة بالحمل مثل الغثيان والقيء.
  • محفز الإلبان البشري المشيمي: (بالإنجليزية: Human placental lactogen) يُنتج من المشيمة خلال الحمل، ويساعد في تغذية الطفل وتحفيز إنتاج الحليب في الثديين.
Published
Categorized as الصحة والطب