أكبر مجموعة من اللافقاريات

• تتمتع الحيوانات اللافقارية بالعديد من الخصائص الفريدة، أبرزها عدم وجود عمود فقري مثل الحيوانات الفقارية.
  • إضافةً إلى ذلك، تفتقر هذه الحيوانات إلى العظام في هيكلها، مما يجعلこれ ميزتها الأساسية.
• تعتبر المفصليات المجموعة الأكبر من اللافقاريات وفقاً للمعلومات البيولوجية، حيث تقدر الأنواع منها بأكثر من مليون نوع. تتضمن المفصليات الحشرات التي تعتبر جزءاً من هذه المجموعة.
  • تشمل المفصليات أيضاً العنكبوتيات، القشريات، وعديدات الأرجل، وتظهر الإحصائيات أن شعبة المفصليات تمثل حوالي 80% من جميع الحيوانات على كوكب الأرض.
• بصفة عامة، تتكون المفصليات من ثلاثة أجزاء هي “الرأس، الصدر، والبطن”، ومن خصائصها الأساسية أنها تفتقد قرون الاستشعار كما هو الحال في العقارب والعناكب.
• تشمل الأمثلة من اللافقاريات الحشرات مثل الفراشات، والعناكب من العنكبيات، والقشريات مثل السرطانات.
• بعض المفصليات تعتمد على الخياشيم في عملية التنفس، بينما تتنفس الأخرى من خلال أنابيب دقيقة موجودة على سطح أجسامها.

هل تعتبر اللافقاريات أكبر مجموعة من الحيوانات على كوكب الأرض؟

• نعم، تعتبر اللافقاريات أكبر مجموعة ضمن مملكة الحيوانات، حيث تمثل تقريباً 97% من مجموع الأنواع الموجودة.
• تتميز هذه اللافقاريات بتنوع أحجامها، حيث تتراوح بين الأنواع الصغيرة بحجم الذباب غير المرئي بالعين المجردة، وبين الأنواع الكبيرة بحجم كرة القدم.
• تم اكتشاف أكثر من 25 مليون نوع من اللافقاريات، معظمها ينتمي إلى الحشرات، وقد تصل التقديرات إلى حوالي 30 مليون نوع، بينما لا يتجاوز عدد الأنواع الفقارية 60 ألف نوع.
• السبب الرئيسي لزيادة نسبة اللافقاريات وكونها المجموعة الأكبر هو قدرتها على التكاثر بسرعة.
• على سبيل المثال، تستطيع الشعب المرجانية التكاثر بطريقة جنسية وأيضاً لا جنسية من خلال التبرعم، مما يؤدي إلى تكوين المستعمرات المرجانية الممتدة في البحار والمحيطات.
• كما أن ملكة النمل قادرة على وضع عدد كبير من البيض في وقت واحد وتتحكم في إخصاب هذا البيض، حيث تنتج البيض المخصب الشغالات والملكات، بينما ينتج البيض غير المخصب ذكوراً.
• تساهم القدرة على التكيف في بيئات متنوعة في انتشار اللافقاريات بسرعة، حيث تعتبر الحشرات كائنات انتهازية قادرة على التغذي على النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى توفرها على قدرة في التغذي على المواد العضوية المتحللة.
  • يمكن للحشرات العيش في البيئات القاسية، سواء كانت حارة أو باردة، كما أنها تستطيع الهروب من أي فريسة تحاول مهاجمتها بسهولة.

يمكنكم أيضاً التعرف على:

أماكن تواجد اللافقاريات

• تتواجد اللافقاريات في مجموعة متنوعة من البيئات، بما في ذلك المياه المالحة والعذبة، وكذلك في أجسام بعض الحيوانات، ويمكن أن تتواجد في أشكال مختلفة من الأحجام والأشكال، بل ويمكن أن تكون طفيليات في أجسام حيوانات أخرى.
• تختلف أماكن تواجد اللافقاريات بناءً على أنماط تغذيتها، حيث توجد منها ما تتغذى على الأعشاب أو اللحوم، وبعضها قادر على إنتاج غذائه بنفسه من خلال تطوير بكتيريا داخل جسمه.

خصائص اللافقاريات

• تتميز اللافقاريات بأعدادها الهائلة، حيث تمثل غالباً 97% من إجمالي مملكة الحيوانات.
• تفاوت أحجامها هو ميزة أخرى، حيث يوجد منها ما لا يُرى بالعين المجردة، وصولاً إلى الأنواع الأضخم التي تعادل حجم كرة اليد، مع وجود غلاف يحمي أجسامها.
• تفتقر اللافقاريات لوجود هيكل عظمي داخلي، مما يمنح أجسامها الليونة. هيكلها الخارجي يوفر لها الدعم والحماية.
• إحدى خصائص اللافقاريات الملحوظة هي القدرة على هضم الطعام داخل الخلايا وخارجها. على سبيل المثال، في البروتوزا والإسفنج، تكون عملية الهضم داخل تجويف الأمعاء، بينما تكون في معظم اللافقاريات خارج الخلية.
• تتميز اللافقاريات أيضاً بتطور نظام الدورة الدموية لديها، حيث تمتلك الرخويات والمفصليات نظاماً دورياً مفتوحاً، بينما تتدفق في الأنواع الأخرى من اللافقاريات في أوعية دموية مغلقة، مع وجود القلب في القناة الهضمية من الناحية الخلفية.
• تتضمن طرق التكاثر لدى اللافقاريات تنوعاً كبيراً، بدءًا من الانشطار الثنائي البسيط إلى تكاثر معقد، حيث تم اكتشاف التكاثر العذري لدى بعض الأنواع التي تتطور فيها البويضة دون الحاجة لتخصيبها من حيوان منوي.
• اللافقاريات تُصنف كحيوانات ذوات الدم البارد، مما يعني أن قدرتها على الحفاظ على درجة حرارة جسمها ليست ثابتة.