تُعتبر بخاخات الحساسية أحد الحلول الطبية الفعالة المتاحة لتخفيف أعراض الحساسية، ومنها بخاخات الربو المُصممة لتوصيل الدواء إلى الرئتين عبر جهاز محمول باليد. تتنوع هذه البخاخات في أنواعها وخصائصها، مما يساعد على إدارة أعراض الربو بشكل أفضل.
بخاخات محددة الجرعة
- تتميز هذه البخاخات بوجود أسطوانات مضغوطة تحتوي على الدواء، وعادة ما تكون مرتبطة بقطعة فموية مصنوعة من البلاستيك على شكل حذاء رياضي.
- لإخراج الدواء، يجب دفع الأسطوانة من خلال القطعة الفموية الخاصة بذلك.
شاهد أيضًا:
أنواع بخاخات محددة الجرعة
- توجد بخاخات مصممة خصيصاً لتوزيع الدواء عن طريق التنفس، تُعرف باسم بخاخات الدواء التنفس.
- وتحتوي بعض هذه البخاخات على عدادات توضح عدد الجرعات المتبقية.
- أما في حال عدم وجود عداد، يجب على المريض تتبع عدد الجرعات المستخدمة لمعرفة كمية الدواء المتبقية في البخاخة.
- غالبًا ما يحتاج كبار السن والأطفال إلى استخدام أجهزة مباعدة مخصصة لضمان الحصول على الجرعة المثلى من الدواء.
- تعمل أجهزة المباعدة على تخزين الدواء في الأنبوب الذي يربط بين البخاخة والفم، مما يُسهل عملية استنشاق الجرعة بشكل كامل.
- بعد خروج الدواء من جهاز المباعدة، يحصل المريض على فترة قصيرة للتنفس بشكل طبيعي، مما يزيد من كمية الدواء التي تصل إلى الرئتين.
- تتوفر أنواع متعددة من هذه البخاخات الملائمة مع أجهزة المباعدة.
- يمكن أيضًا استخدام أنواع أخرى من البخاخات مع أجهزة المباعدة في حال التوافق مع البخاخة المستخدمة.
البخاخات ذات المساحيق الجافة
- تعمل هذه البخاخات بشكل مختلف، حيث تعتمد على التنفس السريع والعميق لتحرير الدواء، بدلاً من استخدام جهاز دفع كيميائي.
تشمل هذه الأنواع:
- بخاخة الحساسية المعروفة باسم الربو الأنبوبية ذات المساحيق الجافة.
- بخاخ الربو القرصي المسحوق.
- بخاخ الربو القرصي أحادي الجرعة.
أجهزة أخرى
- يعبر العديد من الأشخاص عن عدم رغبتهم في استخدام بخاخات المساحيق الجافة أو البخاخات المحددة الجرعة، وقد يفضلون استخدام أجهزة أخرى لتسهيل الحصول على دواء الربو.
وتشمل الخيارات التالية:
- بخاخة محددة الجرعة مزودة بقناع للوجه، يتوفر منها قناع مناسب للأطفال والرضع، وتعمل هذه الأقنعة مع بخاخات الربو القياسية.
- لتأكد من وصول الجرعة بشكل صحيح إلى الرئتين، يجب تركيب القناع بعناية على الأنف والفم.
- جهاز الرذاذ، الذي يقوم بتحويل دواء الربو إلى رذاذ دقيق يمكن استنشاقه عبر قطعة فموية أو قناع.
- يعد هذا الجهاز الخيار الأمثل للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في استخدام البخاخات، مثل الرضع أو كبار السن.
- من المهم استشارة الطبيب لتحديد نوع البخاخة الأكثر فعالية وللحصول على توجيهات حول الاستخدام الصحيح.
- يجب التأكد من سلامة البخاخة لضمان النتائج المطلوبة في مكافحة أعراض الربو.
تابع أيضًا:
أنواع بخاخات الأنف
تتعدد أنواع بخاخات الأنف المتاحة، والتي تلعب دورًا هامًا في تخفيف أعراض الحساسية. ومن بين هذه الأنواع:
بخاخات الاحتقان
- تعمل هذه البخاخات على تقليل احتقان الأوعية الدموية والأنسجة المتورمة في الأنف.
- يُفضل عدم استخدامها لفترات طويلة تتجاوز ثلاثة أيام، لتجنب تفاقم الحالة.
- يمكن أن تؤدي هذه البخاخات إلى مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الجلوكوما، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل استعمالها.
بخاخات مضادات الهيستامين
- تساعد مضادات الهيستامين على تقليل أعراض الحساسية مثل العطس، سيلان الأنف، والاحتقان.
- يمكن أن تخفف هذه البخاخات الأعراض المزعجة الناتجة عن استخدام حبوب الهيستامين، مثل النعاس.
بخاخات الأنف الستيرويدية
- عند استخدامها بشكل صحيح، تعتبر هذه البخاخات فعالة في تخفيف الحكة، سيلان الأنف، والعطس.
- تساعد أيضًا في وقاية الأنف من التنقيط، وهو أمر شائع في حالات الحساسية.
- غالبًا ما تتطلب النتائج وقتًا يمتد إلى أسبوع من الاستخدام لتحقيق تحسين ملحوظ.
- إذا ظهرت أعراض مثل النزيف في الأنف، الكحة، أو التهاب الحلق، يُنصح باستشارة طبيب مختص.
بخاخات كرومولين الصوديوم
- تعمل هذه البخاخات على تقليل إفرازات الهيستامين، وهو ما يساهم في مواجهة أعراض الحساسية.
- يمكن أن تقدم تحسنًا جيدًا بعد نحو 30 دقيقة من الاستخدام، لذا يُفضل البدء في استخدامها قبل حدوث نوبات الحساسية.
اقرأ أيضًا:
بخاخة ابراتروبيوم
- تساعد هذه البخاخة في معالجة سيلان الأنف عن طريق تقليل إفراز المخاط.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما أو تضخم البروستاتا تجنب استخدام هذا النوع من البخاخات.
- من الشائع أن تشمل الآثار الجانبية استخدام هذه البخاخة، مثل النزيف في الأنف، والتهاب الحلق والصداع.
- يجب على أي شخص لديه حساسية تجاه مكونات معينة للدواء أن يمتنع عن استخدامها.
العلاج المناعي
- يساهم العلاج المناعي في تقليل أو القضاء على ردود الفعل التحسسية عن طريق التعرض لمسببات الحساسية.
- يتم تخصيص العلاج بحيث يتناسب مع حالة كل مريض عن طريق تحديد المسببات الخاصة.
- يعتمد العلاج على حقن تُعطى على مدى فترة زمنية طويلة تصل إلى عدة سنوات.
- يتم استخدام هذه الحقن لعلاج أعراض الحساسية مثل حكة العينين، نوبات الربو، وسيلان الأنف، مع ضرورة التعرض المتكرر لمسببات الحساسية التي يصعب الابتعاد عنها.
- يهدف العلاج المناعي إلى تدريب الجهاز المناعي على التكيف عدم الاستجابة لمواد معينة.
- يوجد أيضًا قرص يؤخذ تحت اللسان يحتوي على حبوب لقاح وأعشاب مسببة للحساسية، يساعد هذا القرص على تقليل الأعراض بشكل طبيعي.